Share :
قالت وزارة العمل أن عدد تصاريح العمل التي تم منحها حتى نهاية شهر ايلول الماضي بلغت 261314 تصريح عمل. وقال الناطق الاعلامي في وزارة العمل نبيل عمار لـ "العرب اليوم" ان عدد التصاريح الممنوحة للعمال المصريين سجلت 170 ألف تصريح، في حين بلغ عدد تصاريح العمل الممنوحة للعمال الذين يحمون الجنسية السورية 4713 تصريحا، و 82 ألف تصريح للجنسيات الاخرى. وقال عمار: ان وزارة العمل حررت 13 ألف مخالفة وانذرت 8 آلاف منشأة ونصحت وارشدت 55 ألفا اخرى. وحول اجراءات الوزارة لضبط سوق العمل والعملة الوافدين أشار عمار الى أن الوزارة كثفت من حملات التفتيش بالتعاون والتنسيق مع الجهات الامنية، بالاضافة إلى القيام بحملات تفتيشية ليلا وخارج الدوام الرسمي. وبين ان الوزارة رفعت قيمة المخالفات لتصل إلى 500 دينار و2000 دينار مخالفات بدل التسفير. ولفت عمار إلى ان وزارة العمل رفعت كلفة استخدام العامل الوافد لتشجيع اصحاب العمل على تشغيل اردنيين، كما اعادت النظر في نسب العمالة الوافدة العاملة في المؤسسات مقابل المشتغلين الاردنيين. وقال: ان وزارة العمل تقوم بالتنسيق مع الدول المرسلة للعمال وسفاراتها العاملة في المملكة لايجاد آليات عمل فاعلة لضبط تدفق هؤلاء العملة الى المملكة، بالاضافة إلى الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الموقعة مع هذه الدول لتعزيز التعاون والتنسيق في انسياب العمال من والى الاردن بصورة قانونية وسليمة، مشيرا إلى أن التنسيق مع السفارة المصرية يحظى بدرجة عالية ومتواصلة كون العمال الوافدين من الجنسية المصرية يشكلون النسبة العظمى من حجم العمال الوافدين الاجمالي في الاردن. في ذات السياق دعا مركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية الحكومة للعمل على تصويب أوضاع سوق العمل الأردني وتنظيمه، بما يحفظ مصالح الأردنيين ويحافظ على حقوق السوريين كلاجئين وغير لاجئين، مؤكدا أن دخول اللاجئين السوريين إلى سوق العمل الأردني زاد من حدة الاختلالات التي يعاني منها سوق العمل في الأصل. وفي دراسة أصدرها المركز مؤخرا اكد أن كثافة العمال السوريين في سوق العمل الأردني خلقت شــــكــلا من أشـــكال المنافــــسة غــــــير المحسوبة وغير الــــعادلة، بيــــنها وبين العمال الأردنـــــيين مـــن جــــهة، والعمال الوافــــدين "المصريـــــين" من جــــهة أخرى. وقال مراقبون ان العمال السوريين لم ينافسوا العمال الاردنيين والمصريين، معتبرين أنهم خلقوا لانفسهم فرص عمل جديدة في المملكة من خلال الخبرات والمهارات التي يتمتع بها السوريون، كما واستحدث عدد منهم مشروعات صغيرة ومتوسطة في المملكة خلقت المزيد من فرص العمل.
Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *