وقعت جمعية الشركات الصغيرة والمتوسطة وجمعية المهندسين المتقاعدين العسكريين أمس الأول مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لخدمة القطاع الصناعي.
وتأتي الاتفاقية التي وقعها رئيس جمعية الشركات الصغيرة والمتوسطة م. نضال سماعين ورئيس الجمعية المهندس محمد الرفاعي بهدف تعزيز التعاون والتواصل بين أصحاب الخبرات والمعرفة العلمية والقطاع الصناعي الذي من شأنه ان يؤثر ايجابا على القطاع الصناعي في الاردن ويزيد من قدراته ويساهم في حل مشاكله.
واكد سماعين ان توقيع المذكرة يأتي انسجاماً مع توجهات جمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة بهدف توطيد علاقات التعاون مع جميع الشركاء المحليين والدوليين وتحقيقاً لاهداف وحدة الدعم الفني للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة وتطوير قدرات ومهارات العاملين فيها.
وبين سماعين أن المذكرة تصب في تطوير وتنمية القطاع الصناعي وتقديم افضل الخدمات له للمساهمة في حل مشكلاته ومنها المشاكل الفنية والتقنية، التي يعاني القطاع من عدم قدرته على حلها نظراً لعدم وجود الخبرات الفنية المطلوبة او لارتفاع تكاليف الاستشارات.
واضاف سماعين ان من شأن مذكرة التفاهم ان تؤسس لتعاون مستمر ودائم بين القطاع الصناعي وجمعية المهندسين العسكريين المتقاعدين من خلال توظيف الخبرات المتوفرة لدى جمعية المتقاعدين في تطوير وتنمية القطاع الصناعي الأردني، ما يساهم في الارتقاء بالصناعة الوطنية ورفع تنافسيتها من جهة وتوفير فرص عمل للمتقاعدين من ناحية أخرى.
من جهته بين م. فتحي الجغبير نائب رئيس جمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة على ضرورة الاستفادة من الخبرات التي يمتلكها المهندسون المتقاعدون من المؤسسة العسكرية من خلال تشغيل المهندسين المتقاعدين من القوات المسلحة حتى يكونوا فاعلين في مجالات العمل الهندسي مما يساهم في تطوير ودعم القطاع الهندسي والصناعي الأردني.
من جانبه اشار المهندس الرفاعي الى ان الجمعية تهدف لرعاية شؤون المهندسين المتقاعدين العسكريين وتوفير فُرص عمل مناسبة لهم ولأبنائهم بالتنسيق مع الجهات المعنية موضحا ان المذكرة ستنعكس ايجابا على منتسبيها بالاضافة الى الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الجمعية في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال تقديم الاستشارات اللازمة للقطاع الصناعي .
واشار الرفاعي الى ان اجور الاستشارات ستكون رمزية لتقليل التكاليف على القطاع الصناعي وفي نفس الوقت عادلة ومقبولة للمهندسين المتقاعدين.
Comments (0)