- تطرح شركة الكهرباء الوطنية بداية العام المقبل العطاء الخاص بتنفيذ مشروع الناقل (الممر) الاخضر للطاقة المتجددة، وفق مصادر الشركة.
وينفذ المشروع (الناقل للطاقة الكهربائية المولدة من خلال الطاقة المتجددة) بهدف رفع قدرة الشبكة الوطنية على استيعاب طاقة أكبر من مشاريع المصادر المتجددة، من خلال المنح الخليجية، بعد تأخر عام كامل؛ إذ كان من المفترض بحسب مصادر مطلعة ان يكون عاملا مع نهاية العام الحالي.
وزير الطاقة والثروة المعدنية الأسبق، مالك الكباريتي، قال إن العمل على المشروع بدأ في العام 2013 على أن يكون جاهزا مع نهاية العام الحالي، غير أن بيروقراطية العمل في القطاع أخرت طرح العطاءات الخاصة به حتى الآن.
مصدر آخر، بين أن الحكومة توجهت في وقت سابق إلى احالة المشروع على شركة مصدر الإماراتية للطاقة لتنفيذه بكلفة 300 مليون دولار مقابل اعطائها حصرية انتاج 1000 ميغا واط من الكهرباء، غير انه لم يتم حتى الآن اي توقيع رسمي في هذا الخصوص، مشيرا إلى انه في حال تمت هذه الاحالة فعلا فإن ذلك يعتبر اجراء غير قانوني لان تنفيذ المشروع يجب ان يتم من خلال عطاء تنافسي.
وحاولت "الغد" الحصول على رد من شركة الكهرباء الوطنية على الموضوع لكنها لم تتمكن من الحصول على رد منها.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة تنفيذ هذا المشروع لتعزيز قدرة النظام الكهربائي على استيعاب الكهرباء الناتجة من المصادر المتجددة والتي يفترض ان تدخل الخدمة خلال العام المقبل، فيما كانت الوزارة قالت في وقت سابق ان الشبكة الحالية لا تستطيع استيعاب سوى 700 ميجا واط حتى العام 2015.
من جهتها، قالت المختصة في شؤون الطاقة المتجددة، هالة زواتي، إن هذا المشروع سيوفر سعة لاستيعاب 1200 ميغاواط جديدة ناتجة من الطاقة المتجددة سواء من مشاريع المرحلة الاولى التي ينفذها القطاع الخاص لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، أو المشاريع الحكومية في نفس المجال ايضا.
وبينت زواتي ان دراسة المشروع نفذتها شركة ايطالية يفترض ان تنتهي مع بداية العام الجديد ليتم بعدها المضي في اجراءات التنفيذ.
اما بخصوص كلفة تنفيذ المشروع والتي تقارب 300 مليون دولار، فقالت زواتي انه من الاجدى الاستفادة من فرق تراجع أسعار النفط خلال العام المقبل في تنفيذ هذا المشروع.
Comments (0)