لجأت شركة آي.سي.بي.سي للتأجير التمويلي في الصين إلى بنوك الشرق الأوسط للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار لأجل ثلاث سنوات في خطوة ترمي إلى تنويع مصادر تمويلها وتسلط الضوء على مصدر بديل للسيولة للمقترضين الآسيويين.
وهذا هو أول دخول لوحدة التأجير التمويلي التابعة للبنك الصناعي التجاري الصيني (آي.سي.بي.سي) إلى السوق الخليجية. وزادت الوحدة حجم القرض من 300 مليون دولار في الأصل بعد مشاركة عشرة بنوك.
وقالت مصادر إنه تقرر منح بنك الإمارات دبي الوطني تفويضا بجمع القرض شريطة ألا يشارك فيه سوى بنوك أخرى في المنطقة. وشارك بنكان صينيان عبر فروعهما في الشرق الأوسط لكن بقية البنوك من المصارف المحلية في الخليج وهو ما يشير إلى تنامي الإقبال على التعرض الآسيوي للمنطقة.
Comments (0)