Share :

أكد رئيس غرفة تجارة الأردن عيسى مراد أنه لدى المملكة مخزون كاف من المواد الغذائية والخضر والفواكه والسلع الرمضانية تكفي الأردن لما بعد شهر رمضان.

وقال مراد خلال اجتماع اعدته غرفة تجارة الاردن ونقابة تجار المواد الغذائية امس أن اسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه والسلع الرمضانية لن تشهد ارتفاعات كبيرة في الشهر المبارك وأن عددا من السلع مرشحة لانخفاض اسعارها خلال الشهر الكريم.

وأشار مراد إلى أن السلع الرمضانية والمواد التموينية معظمها وصلت الاسواق والمراكز التجارية خلال الايام الماضية، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع تجار الأسواق التجارية على تقديم عروض لتساهم في المحافظة على اسقرار الاسعار خلال الشهر الكريم.

من جانبه قال نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابرة، ان التجار دائما ما يتهمون برفع الاسعار خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى انه من 80 إلى 90 % من المواد الغذائية في السوق المحلية يتم استيرادها من الاسواق العالمية، الامر الذي يحكم التجار بالاسعار العالمية وما يطرأ عليها من ارتفاع او انخفاض.

واطلق الجوابرة على عام 2014 بعام رفع الاسعار مشيرا إلى ان هذا العام شهد اكبر زيادة على مدخلات الانتاج والتكاليف، من التغيير في القوانين ورفع الكهرباء والمحروقات والضرائب وغيرها.

وأشار إلى أن الاردن يستورد المواد الغذائية من 83 دولة في العالم، مؤكدا أن المخزون لدى التجار كاف لما بعد شهر رمضان المبارك وأن هناك متغيرات طفيفة على الاسعار سيشهدها الاردنيون في شهر الصوم، داعيا الاردنيين الى عدم التهافت لشراء المواد الغذائية بكميات كبيرة. وأكد الجوابرة أن الاردن لم يشهد تاريخيا اية حالة نقص او انقطاع في اي من اصناف المواد الغذائية او السلع الرمضانية وذلك لانفـــــــتاح التجار على عدد كبير من دول العالم.

وقال ممثلو قطاع اللحوم والاسماك أن اللحوم شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعا على اسعارها بنسبة وصلت 25 % مؤكدين أن هذا الارتفاع سيستمر إلى ما بعد شهر رمضان.

وأكدو أن اسباب هذا الارتفاع يعود الى أن نسب صيد الاسماك تواجه نقصا كبيرا في هذا المجال ما دعا الى الاستيراد الذي يساهم في زيادة اسعار هذه السلع.

وقال ممثلو قطاع المخابز والمنتجات الرمضانية «القــــــطايف» أن الاســــعار لن تشهد اي تغيير خلال الشهر الكـــــريم، وأن ســـــعر «القطايف» سيكون مقاربا للعام الماضي.

وقال نقيب تجار ومصدري الخضر والفواكه أحمد ياسين: ان الخضر والفواكه متوفرة بكميات كبيرة خلال الشهر المبارك، وأنها ستشهد استقرار على اسعارها، وانخفاض بنسب متفاوته على بعضها.

واكد تجار مادة الحليب، أن مادة حليب البودرة والالبان ستشهد انخفاضا على اسعارها خلال شهر رمضان المبارك من 3 % إلى 6 %.

وبين تجار المواد الغذائية قطاع «المعلبات» أن اسعار جميع المعلبات «الفول، الحمص،البازيلاء، الذرة، وغيرها» ستشهد انخفاض 5 % خلال الشهر الكريم لما ستطرحه الاسواق من عروض على هذه السلع.

وقال تجار «المكسرات»: ان الفستق الحلبي شهد ارتفاعا كبيرا على سعره نتيجة رفع الضريبة عليه من 4 إلى 12 % ليصبح سعر الطن 25 الف دولار بدلا من 20 الفا سابقا. وطرح تجار المواد الغذائية التحديات التي تواجههم، من عدم استقرار القوانين والتشريعات، وارتفاع الضرائب والرسوم الجمركية وتهريب البضائع من العقبة إلى عمان، بالاضافة إلى ارتفاع تكاليف الانتاج خصوصا بعد رفع اسعار الكهرباء والمحروقات.

في حين اشار التجار الى أن رفع اسعار الكهرباء والمحروقات أثرت بشكل مباشر في المواطنين من جراء انعكاسها على تكاليف الانتاج وبالتالي على السعر النهائي للمستهلك.

Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *