Share :
هبط خام مزيج برنت لأدنى مستوى له منذ أكثر من عامين لأقل من 97 دولاراً للبرميل اليوم الاثنين، بعد أن ألقت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم بظلالها على توقعات الطلب على النفط وسط وفرة من الإمدادات العالمية. وحذر محللون من تأثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشدة بعد أبطء وتيرة نمو لإنتاج المصانع في الصين، منذ نحو ست سنوات الشهر الماضي مما أثار مخاوف من تراجع نمو الطلب على النفط في الصين. وهبط سعر برنت لتعاقدات أكتوبر والتي تنتهي يوم الاثنين إلى 96.21 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ الثاني من يوليو 2012. وارتفعت التعاقدات إلى 96.57 دولار بحلول الساعة 0411 بتوقيت غرينتش بانخفاض 54 سنتا. وهبط سعر برنت لتعاقدات نوفمبر نحو 49 سنتا إلى 97.47 دولار. وهبط سعر الخام الأمريكي دولارا إلى 91.27 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق إلى 90.63 دولار قرب أدنى مستوى له منذ 16 شهرا والذي وصل إليه الأسبوع الماضي وهو 90.43 دولار. في هذا الصدد يشير خبير النفط كامل الحرمي الى أن الفرق بين برنت، والنفط الامريكي بات واضحا حيث يصل الى 6 دولارات أي أن النفط الأمريكي صار أقل من المؤشر العالمي ، مما يعني أن كمية المشتقات النفطية الأمريكية هي الأقل في العالم ، من ناحية الأسعار مما يعني ذلك تقليص هامش الربح لأصحاب المصافي مع بقية الشركات العالمية، وهو ما يوضح اعتراض هؤلاء الملاك على تصدير النفط الأمريكي للخارج ، في وقت يعزز هذا التوجه الفريق الداعم لاكتشاف النفط الصخري والعمل على ر رفع الحظر عن التصدير للاستفادة من فارق الأسعار. في الوقت ذاته يتسائل الحرمي فيما اذا واصل النفط الأمريكي تراجعه الى ما دون 90 دولارا فهل تزداد الضغوط على أمريكا نحو فك الحصار على تصدير النفط للخارج.
Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *