النظام الكهربائي يسجل أعلى حمل في تاريخ المملكة

سجل الحمل الكهربائي صباح يوم امس الاول 3050 ميغاواط، فيما بلغ الحمل الاقصى المسائي 3130 ميغاواط، وهما الاعلى في تاريخ المملكة بحسب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس فاروق الحياري. وقال المهندس الحياري في تصريح صحفي امس ان الهيئة اوقفت منذ الساعة الحادية عشرة من صباح يوم امس الاول، حالة الطوارئ التي فرضتها العاصفة الثلجية، مستعرضا آخر الإحصائيات حول انقطاع التيار الكهربائي لدى شركات الكهرباء للفترة منذ بداية المنخفض الجوي. واوضح ان مجموع الاعطال بلغ 26 الفا و727 عطلا، تم معالجة 26 الفا و646 عطلا منها، والعمل جار على إعادة التيار الكهربائي للأعطال المتبقية وعددها 81 عطلا، بنسبة إصلاح للأعطال لدى جميع شركات التوزيع قاربت 100 بالمئة. وفي التفاصيل، قال المهندس الحياري: ان إجمالي الأعطال المسجلة لدى شركة الكهرباء الأردنية بلغ 15 الفا و848 عطلا، تم معالجة 15 الفا و839 عطلا، والمتبقي 9 أعطال، وتلقت الشركة 161 الفا و317 اتصالا هاتفياً من المشتركين التابعين لها، تم الرد على هذه المكالمات. فيما بلغ إجمالي الأعطال المسجلة لدى شركة كهرباء محافظة إربد 5297 عطلا، تم معالجة 5243 عطلا، ويجري العمل على إعادة التيار الكهربائي للاعطال المتبقية وعددها 33 عطلا، كما تلقت الشركة 21 الفا و530 مكالمة. أما بيانات شركة توزيع الكهرباء فتشير الى ان إجمالي الأعطال المسجلة بلغ 5612 عطلا، تم معالجة 5573 عطلا منها، والعمل جار على إعادة التيار الكهربائي للأعطال المتبقية وعددها 39 عطلا، وتلقت الشركة 58374 مكالمة تم الرد عليها بنسبة إصلاح للأعطال لدى جميع شركات التوزيع قاربت 100بالمئة. وشدد على استمرار شركات الكهرباء بمعالجة موضوع اعادة التيار الكهربائي لاي مشترك انقطع عنه التيار بعد انتهاء حالة الطوارىء باقصى سرعة ممكنة وستواصل الهيئة الرقابة على ذلك. وعرض الحياري لدَوْر الهيئة خلال العاصفة الثلجية وقال، ان الهيئة تابعت اداء القطاع والانقطاعات التي شهدتها شبكة الكهرباء مستعرضا دور الهيئة خلال المنخفض. واضاف، ان الهيئة بدأت حالة التأهب القصوى وتعزيز مركز إدارة الأزمات والطوارئ فيها منذ صباح الثلاثاء الماضي، حيث تم وضع برنامج مناوبات للموظفين لتلقي الشكاوى ومتابعة أداء شركات الكهرباء، كما تم التنسيق مع شركة الكهرباء الوطنية وشركات توزيع الكهرباء:شركة الكهرباء الأردنية، شركة كهرباء محافظة إربد، شركة توزيع الكهرباء، لتوفير مندوبين من كل شركة للتواجد في مركز إدارة الأزمات والطوارئ وعلى مدار الساعة طيلة فترة المنخفض الجوي. واضاف، ان الهيئة وزعت 100 من موظفيهاً على غرف العمليات ومراكز الاتصال التابعة لشركات الكهرباء وبمختلف محافظات ومناطق المملكة، لمتابعة أوضاع النظام الكهربائي وأداء الشركات في التعامل مع الأعطال في التيار الكهربائي الناجمة عن الأحوال الجوية السائدة، وتزويد مركز إدارة الأزمات والطوارئ في الهيئة بتقارير دورية بهذا الخصوص. وكان المهندس الحياري والموظفون المعنيون في الهيئة قاموا خلال المنخفض بجولات ميدانية وبشكل يومي إلى جميع مناطق المملكة خاصة المناطق التي تعرضت لأعطال في التيار الكهربائي لضمان أمن التزود بالطاقة الكهربائية من خلال استمرارية سلامة الشبكات ومعالجة الأعطال التي تطرأ عليها وبالسرعة الممكنة، والاطلاع على سير الانجاز لدى شركات الكهرباء ومتابعة شكاوى المواطنين في ظل استمرار المنخفض الجوي وتداعياته. وفي ذات السياق أعلنت شركة الكهرباء الاردنية، ان نسبة اصلاح الاعطال الكهربائية في المنطقة الوسطى: العاصمة، الزرقاء، السلط، مادبا، خلال العاصفة الثلجية، بلغت 94ر99 بالمئة. وشارك في تنفيذ الخطة 1450 مهندسا وفنيا واداريا، موزعين على 9 غرف عمليات رئيسة، منها 6 غرف عمليات في العاصمة، و3 غرف عمليات في ثلاث محافظات، يتبع لها 17 غرفة عمليات فرعية كمراكز انطلاق لاصلاح الاعطال الكهربائية موزعة على جميع مناطق عمل الشركة. وقال المدير العام للشركة المهندس مروان بشناق، ان الشركة اعدت مسبقا غرفة عمليات مركزية للرقابة والتحكم، ومركز اتصال متطور زود بتقنيات حديثة بطاقة استقبال 60 مكالمة في نفس الوقت ومثلها بانتظار قصير. واستقبل المركز خلال ايام العاصفة الثلجية، 161317 مكالمة تمخض عنها 15848 عطلا كهربائيا، وبلغ عدد الاعطال الكهربائية التي تم اصلاحها 15849، والاعطال المتبقية 9 فقط وهي قيد الاصلاح. واضاف بشناق، ان الشركة قامت مبكرا بتزويد الفرق الفنية والمركبات بكاسحات فعالة لازالة الثلوج بالتعاقد مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير «كاد بي»، وجنازير معتمدة، واستأجرت الشركة جرافات ومعدات ثقيلة، الامر الذي مكن طواقم الشركة من الوصول الى كافة مناطق الاعطال واصلاحها بيسر وسرعة، مؤكدا حرص شركة الكهرباء الاردنية على استمرارية ايصال التيار الكهربائي الى المواطنين بيسر وكفاءة عالية. وثمن بشناق دور الرعاية والدعم الذي ابدته كافة المؤسسات الحكومية والخاصة التي عملت كمنظومة واحدة لتقديم الخدمات للمواطنين في اماكن تواجدهم.