حل الأردن في المرتبة العاشرة على مؤشر مؤسسة ضمان الاستثمار العربي وائتمان الصادرات حول عدد مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر المنفذة في الدول العربية خلال العقد الماضي (2003 – 2013).
وأظهرت بيانات المؤسسة ان عدد مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر التي استقطبتها المملكة خلال العام الماضي سجل 16 مشروعا فقط مقارنة مع 23 مشروعا في عام 2012.
وخلال عام 2013 انحدر عدد مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر الى أدنى مستوى لها خلال السبع سنوات الماضية.
واستقطب الاقتصاد الوطني خلال العشر سنوات الماضية 285 مشروعا استثماريا اجنبيا مباشرا.
في المقابل استقبلت الامارات 3437 مشروعا والسعودية 1068 مشروعا ومصر 660 مشروعا.
أما من ناحية الدول العربية الاقل استقطابا للمشروعات الاستثمارية فكانت الصومال وفلسطين بواقع 15 مشروعا فقط خلال العقد المنصرم وجيبوتي بواقع 17 مشروعا فقط.
وبذلك فإن المشروعات الذي نفذت في الأردن خلال العشر سنوات الماضية تشكل أقل من 3 % من اجمالي المشروعات التي استقطبتها المنطقة العربية خلال تلك الفترة.
أما من ناحية عدد شركات الاستثمار الاجنبي المباشر خلال العشر سنوات الماضية فقد حل الاردن بالمرتبة الحادية عشرة عربيا باستقطابه 259 شركة في حين جاءت الامارات بالمقدمة بواقع 3246 شركة والسعودية ثانيا بواقع 923 شركة وقطر ثالثا بواقع 602 شركة.
أما أقل الدول العربية استقطابا للشركات فقد كانت فلسطين بواقع 9 شركات والصومال 15 شركة وجيبوتي بواقع 17 شركة.
وبذلك فإن الاقتصاد الوطني استقطب 2.9 % من عدد شركات الاستثمار الاجنبي المباشر الوافدة الى المنطقة العربية في العشر سنوات الماضية.
يشار الى ان التكلفة الاستثمارية لمشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر في الدول العربية منذ عام 2003 قدرت بنحو تريليون دولار كما تم تقدير اجمالي فرص العمل التي وفرتها تلك المشروعات بنحو 1.6 مليون فرصة عمل.
وقدرت دراسة مؤسسة ضمان الاستثمار العربي وائتمان الصادرات حجم الاستثمارات التي استقطبتها المملكة خلال الفترة من عام 2001 وحتى نهاية عام 2012 بنحو 83.5 مليار دولار كانت اعلاها في عام 2008 حينما استطقبت المملكة 24.4 مليار دولار استثمارا اجنبيا مباشرا.
أما حجم الاستثمار الاجنبي المباشر الصادر من الشركات الاردنية فقد بلغ خلال الفترة 2001 – 2012 نحو283 مليون دينار.
وبالمعدل فإن الاستثمار الاجنبي المباشر لم يتجاوز 9.4 % من الناتج المحلي الاجمالي كمعدل عام خلال فترة المقارنة.
Comments (0)