Share :
"الإصرار والعزيمة وحب استملاك شركة تستغل طاقات الشباب ايجابيا قادتني الى انشاء مشروع متكامل في مجال تقديم الحلول والانظمة الامنية"، بهذه الكلمات البسيطة يروي محمد عطعوط قصة نجاحه. ويقول عطعوط، لـ "الغد" والذي يشغل منصب المدير التنفيذي للشركة ثلاثية الذكاء للتجارة الدولية، إن فكرة المشروع جاءت بهدف تقديم منظومة أمنية شاملة تلبي احتياجات السوق المحلية، بعيدا عن المفهوم التقليدي. واوضح عطعوط أن مشروع الأنظمة الامنية المتكاملة يشمل اربع مجموعات؛ الاولى تخدم الأنظمة البسيطة من الكاميرات والانظمة ضد الحريق والسرقات، مرورا بالانظمة الأكثر تعقيدا، نظام التعرف على الأشخاص من خلال الخصائص البيولوجية الموجودة عن الأشخاص. ويضيف عطعوط، الذي بدأ بالمشروع العام 2005 ان المجموعة الثانية التي تقدمها الشركة تشمل الدعم الفني، في ظل ان كثيرا من الشركات تمتلك الانظمة الامنية، ولكن بحاجة الى دعم فني، مبينا ان الشركة قامت بتأسيس مجموعة من النشاطات هدفها توفير الدعم 24 ساعة باليوم ولمدة 7 ايام بالاسبوع. ويقول عطعوط، الذي بدأ برأسمال لا يتجاوز الـ 18 الف دينار، إن المجموعة الثالثة تشمل تقديم الاستشارات الامنية سواء كانت بمواصفات الانظمة الامنية او الاجراءات الامنية التي يجب ان تطبق في المؤسسة، إضافة الى رفع مستوى المنظومة الامنية بالمؤسسة، مبينا ان الشركة تتعامل مع شركات دولية تطبق معايير عالمية في هذا الموضوع. اما فيما يتعلق بالمجموعة الرابعة التي تقدمها الشركة وفقا لعطعوط، فتمثل بإطلاق اكاديمية في بداية العام الحالي؛ حيث تهدف الى رفع الوعي عند الاشخاص المهتمين بالمنظومة الامنية، خصوصا من خريجي الجامعة ورفع نسبة الوعي لديهم، سيما أن هذا المجال لا يدرس في الجامعة. وبين عطعوط ان الاكاديمية يتمثل دورها في إعطاء دورات وتدريب تقني، وتتراوح مدة الدورة من يوم الى 4 ايام، وكل دورة متخصصة في مجال معين، مبينا ان الاكاديمية بصدد اصدار شهادات معترف بها عالميا. ويشير عطعوط الى ان الشركة تخدم العديد من القطاعات، وأهمها التعليمي والمؤسسات الحكومية والصناعية، إضافة الى البنوك، مشيرا الى ان الشركة تخدم حاليا اكثر من 1000 موقع. ويقول ان الشركة بعد ان نجحت في اثبات وجودها في السوق الاردني انتقلت الى السوق السعودي، قبل نحو 3 سنوات، والى السوق الفلسطيني قبل سنتين، وثم السوق القطري منذ بداية العام الحالي، مبينا ان عدد موظفي الشركة يصل حاليا الى 40 موظفا. وبين عطعوط أن رأسمال الشركة يبلغ حاليا 9 ملايين دولار، مشيرا إلى العديد من التحديات التي واجهت عمل الشركة عند اطلاقها، وأبرزها صعوبة الدخول في هذا المجال وإقناع أصحاب الشركات بهذا النظام. ويبين عطعوط أن الخطط المستقبلية للشركة تركز، بالدرجة الاولى على تعزيز تواجدها في اسواق المنطقة وتعزيز فكرة الاكاديمية. ويوضح عطعوط أن المشاركة بجائزة روّاد الأعمال للعام 2014 جاءت لوجود قدرة وتميز، وبهدف إبراز النجاحات التي حققتها الشركة منذ تأسيسها، اضافة الى اهمية الحصول على الجائزة بالنسبة للشركة. وكانت “إرنست ويونغ الأردن” اعلنت يوم الإثنين 9 آذار(مارس) الحالي، عن أسماء المرشحين النهائيين الثلاثة عشر الممثلين لـ 10 شركات ممّن تأهلوا للمشاركة في جائزة "رواد الأعمال" في الأردن للعام 2014، التي تعقد سنوياً تحت رعاية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وسيتنافس المرشحون النهائيون ضمن فئتين هما "الريادي الواعد" و"ريادي العام"، حيث تحتفي كلتا الجائزتين برؤى وإنجازات النساء والرجال الذين ساهموا بتأسيس أعمال ناجحة في الأردن، وشاركوا في تحفيز الابتكار وتشكيل اتجاهات السوق واستحداث الوظائف، فضلاً عن دورهم الفاعل في تنمية الاقتصاد المحلي.
Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *