Share :

انطلقت الاستراتيجية الوطنية للإبداع التي اعدها المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بدعم من البنك الدولي والوكالة الكورية للإنماء وبتكليف من المجلس الوطني للتنافسية والابتكار امس، بكلفة تقديرية للمشروعات المقترحة في الاستراتيجية نحو 14 مليون دينار.

وتشمل الاستراتيجية تطوير قطاع الخدمات الطبية والصناعة الدوائية اعداد 14 مشروعا بكلفة تقديرية تبلغ 6.67 مليون دينار، واعداد 6 مشروعات لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكلفة 610 الاف دينار، و6 مشروعات اخرى لقطاع العمارة والخدمات الهندسية 1.9 مليون دينار. وبلغ عدد المشروعات في قطاع التكنولوجيا النظيفة 8 أنشطة ومشروع بكلفة تقدر 1.27 مليون دينار، و 12 نشاطا ومشروعا في قطاع التعليم وخدمات التوجيه المهني بكلفة تقدر 3 ملايين دينار، اما قطاع الخدمات المصرفية والمالية فوصل عدد المشروعات 6 بكلفة 1.02 مليون دينار، ليبلغ المجموع الكلي للمشروعات والنشاطات نحو 14.487 مليون دينار، ويتم تنفيذها على مدى خمس سنوات 2013-2017.

وافتتح وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف اعمال مؤتمر «التنافسية والابتكار» الذي عقد برعاية من وزارة التخطيط والتعاون الدولي والبنك الدولي ومركز جامعة كولومبيا الشرق اوسطي للدراسات، والمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان «هل يمكن للأردن اللحاق بالأمم المبدعة والتنافسية في ترتيبها العالمي».

واستجابة الحكومة لتحويل الاقتصاد الاردني إلى اقتصاد مبني على الإبداع، وبتكليف من المجلس الوطني للتنافسية والابتكار، قام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بإعداد الاستراتيجية الوطنية للإبداع، بالتعاون مع وزارة التخطيط، بدعم من البنك الدولي والوكالة الكورية للإنماء.

واتفق على وضع استراتيجية الإبداع باتباع نهج العناقيد لدعم تطوير القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الأردني، حيث تم التركيز على العناقيد ذات الأولوية، حيث حددت الأولوية بناءً على مساهمة القطاع المعني في الناتج المحلي الإجمالي، وعدد فرص العمل المستحدثة، ومستوى المهارات العاملة والمطلوبة «الحالية والمستقبلية»، والقابلية التجارية «إجمالي التصدير والاستيراد للعنقود الى إجمالي الناتج» ، والمشروعات الريادية، ومدى التأثر بالقطاعات الأخرى والتأثير فيها.

ويصل عدد النشاطات والمشروعات المقترحة في هذه الاستراتيجية 52 نشاطا ومشروعا، تتضمن محاور الابداع ومتطلباته ومنظومة الابداع في الاردن، بالإضافة الى التوجهات الرئيسية لسياسة الابداع الوطني خلال السنوات الاربع المقبلة.

وناقش المؤتمر ايضا نتائج الدراسة التي اعدها البنك الدولي حول سياسة الابداع الاردنية والمناخ الاستثماري الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويسعى الأردن للولوج إلى اقتصاد الإبداع بتوظيف الطاقات البشرية الفاعلة والإمكانات المتوافرة والمؤسسية التي تم بناؤها وتطويرها عبر سنوات طوال بالتشارك بين القطاعين العام والخاص وبجهود الأفراد المبدعين والرياديين نظرا لصعوبة الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية.

Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *