أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد داوود توقف عملية نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن كانون الأول 2013.
وأشار الداود في تصريح لـ «العرب اليوم» الى أن التوتر والاقتتال في المناطق الحدودية العراقية بين «داعش» وقبائل عراقية واجهزة النظام تمنع دخول الصهاريج إلى اراضي المملكة.
ولفت إلى أن 70 صهريجا بقيمة 30 ألف دولار لحمولة الصهريج و80 ألف دولار ثمن الشاحنة الناقلة كانت تعمل على نقل 15 ألف برميل نفط يوميا من الاراضي العراقية إلى الاردن.
وقال ان الجانب العراقي متعاون في هذه المسألة إلا أن الانفلات الامني في هذه المناطق لا يزال قائما منذ اشهر.
حسابيا؛ تقدر خسارة الأردن من جراء توقف توريد النفط العراقي بـ 2.7 مليون برميل نفط حتى اللحظة، بقيمة 350 مليون دولار تقريبا.
وتنص اتفاقية التبادل التجاري بين الأردن والعراق على تزويد المملكة بـ 15 ألف برميل نفط يوميا، اي ما يعادل 15 % من احتياجات الأردن النفطية. ويستهلك الأردن ما معدله 100 ألف برميل يوميا من النفط الخام، ارتفعت بنسبة 50 بالمئة بعد انقطاع امدادات الغاز الطبيعي الوارد من مصـــر والانخــــــفاض الحاد في الكميات الموردة.
وتستغرق الصهاريج المحملة بالنفط الخام 48 ساعة من مصفاة البيجي العراقية الى الحدود الاردنية، وتقطع مسافة 300 كيلومتر تقريبا من الحدود الاردنية الى مصفاة البترول.
وفي السـياق ذاته قال داوود إن عمليات تصـــــدير الخضــــار والفواكه إلى العراق مســــــــتــــمرة من منافــــــــذ حـــــدودية اقـــل خطورة.
وأشار الداوود إلى أن نحو 250 شاحنة عراقية تدخل المملكة يوميا، و50 شاحنة اردنية تغادر إلى العراق لنقل المواد التموينية والخضار والفواكه.
وبلغت مستوردات الأردن من العراق خلال خلال شهر كانون ثاني حتى اذار 2013 ما مقداره 88.7 مليون دينار في حين انخفضت في الفترة ذاتها من العام الحالي إلى 2.1 مليون دينار.
وعلى صعيد اذار الماضي انخفضت مستوردات الاردن من العراق إلى ما مقداره 703 آلاف دينار فــــــي حين سجلت في اذار 2013 ما مقدراه 3.2 مليون دينار.
Comments (0)