أنهت الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون (جوبيا) كافة التحضيرات لاطلاق فعاليات المعرض الرابع لمنتجات الزيتون والتكنولوجيا (جوتكس 2015) يوم الثلاثاء المقبل تحت رعاية وزير الزراعة عاكف الزعبي ويستمر لمدة 3 أيام في معرض عمان الدولي للسيارات، بحسب رئيس الجمعية فياض الزيود.
وقال الزيود، في مؤتمر صحفي عقد أمس في غرفة صناعة عمان بحضور رئيس الغرفة زياد الحمصي وممثلي الجهات الداعمة، إن شركات منتجة ومصدرة لمنتجات الزيتون والتكنولوجيا المرتبطة بها تشارك في المعرض بمساحة إجمالية بلغت 1100 متر مربع منها أجنحة وطنية رسمية من كل من الأردن وايطاليا والمانيا وتركيا وفرنسا.
وأشار الى أن معرض جوتكس 2015 يعبر عن الشراكة المتميزة بين القطاع العام والخاص وجهودهما لدعم هذا القطاع الواعد، فقد جمع المعرض المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الربحية والشركات الخاص.
ويحتل الأردن بحسب (جوبيا) المرتبة الثامنة عالمياً من بين الدول المنتجة للزيتون ويعتاش من هذه الشجرة حوالي 180 ألف أسرة في المملكة، ويبلغ الاستثمار في هذا القطاع حوالي مليار دولار. وتوجد في المملكة حوالي 20 مليون شجرة زيتون وتصدر منتجاته الى بلدان كثيرة مثل اليابان والولايات المتحدة حيث يقدر حجم الانتاج بحوالي 175 ألف طن زيتون و25 ألف طن زيت، حسب توقعات وزارة الزراعة لموسم 2014.
من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي أن قطاع صناعة الزيتون هو من القطاعات الواعدة والمهمة، التي شهدت في العقد الأخير تطورا ملموسا، شمل توسعا متزايدا في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية، وإدخال أساليب الإدارة الحديثة، الأمر الذي أدى لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج الأردني من الزيت وتحقيقه سمعة عربية ودولية.
وطالب بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم في وضع الخطط اللازمة لتطوير هذا القطاع وحمايته، خصوصا أن قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون تقدر بحوالي 100 مليون دينار علاوة على حجم الاستثمارات بهذا القطاع والمقدرة بنحو مئات الملايين اذا ما تم احتساب قيمة الارض المستغلة في زراعة الزيتون والصناعات القائمة عليها.
وأشار الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة، الدكتور نمر حدادين، أن زيت الزيتون يشكل مصدراً مهما للدخل القومي، مؤكدا دور الوزارة الداعم للقطاع وتسويق هذا القطاع الزراعي المهم.
وقال أن الوزارة تدعم قطاع الزيتون بغراس موثوقة من أصناف مختارة بأسعار مدعومة ومجانية بالإضافة للحملة الإرشادية والمعلومات الزراعية.
وأكد نقيب اصحاب معاصر زيت الزيتون، عناد الفايز، أهمية دعم القطاع بشكل عام ودعم زراعة الزيتون إضافة إلى منع استيراد زيت الزيتون من الخارج للحفاظ على خصوصية الزيت الأردني. وقال إن دعم الشركات الأردنية المعبئة لزيت الزيتون الأردني سيساهم بشكل واسع في تسويق الزيت الأردني عالميا.
وقال عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان، فتحي الجغبير، أن الغرفة لا تألو جهدا بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الرسمية في سبيل تقديم كل الخدمات الممكنة ووسائل الدعم المتوافرة لتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية، والعمل على تنميتها وتطويرها وتحسينها من خلال اطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية لكي يواكب هذا القطاع الصناعي التطورات التي يشهدها العالم بهدف النهوض بكل امكاناته ومقدراته الانتاجية والتشغيلية والتصديرية لتعزيز فرص تفعيل دوره ومساهمته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويحقق خطوات متقدمة نحو بناء قاعدة صناعية يعتمد عليها وتكون نواة وركيزة لتنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد وقال عضو مجلس غرفة صناعة عمان وأمين سر الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون المهندس موسى الساكت أن قطاع الزيتون هو من القطاعات الواعدة والمهمة، التي شهدت في العقد الأخير تطورا ملموسا، شمل توسعا متزايدا في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية، وإدخال أساليب الإدارة الحديثة، الأمر الذي أدى لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج الأردني من الزيت وتحقيقه سمعة عربية ودولية.
وقال الساكت إن الأردن بلد منتج للزيت والزيتون ويحتل المرتبة الثامنة عالمياً من بين الدول المنتجة للزيتون، موضحا انه يعتاش من هذه الشجرة حوالي 180 ألف عائلة في المملكة.
Comments (0)