نظمت غرفة صناعة الزرقاء زيارة عمل استكشافية لمجموعة من دول القرن الافريقي شملت (تنزانيا، كينيا، اثيوبيا)، هدفت إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الأردنية المختلفة في رحلة استمرت سبعة أيام.
وقال المهندس ملهم النجار عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس الوفد، أن غرفة صناعة الزرقاء قامت بطرح تلك المبادرة بعد قناعتها بضرورة فتح اسواق دول القرن الافريقي كاسواق واعدة امام الصناعة الأردنية وخصوصا ان الطريق مفتوح من ميناء العقبة عبر البحر الاحمر لتلك الدول، فالصناعة الأردنية تلقى رواجا في عدد من الدول الإفريقية العربية حالياً كالجزائر وليبيا وغيرها، على الرغم من قلة الامكانيات المتوفرة في المملكة وخصوصا البترول والطاقة، كما أن الصناعة الأردنية تمتاز بتنافسية عالية وخصوصا مع المنتجات الاوروبية المصدرة الى الدول الافريقية، وخصوصا أن أسعارها قربية من أسعار تلك المنتجات.
واصدرت غرفة صناعة الزرقاء تقريراً مفصلاً حول الزيارة تضمن تفاصيل الزيارة للبلدان الثلاث، والاستنتاجات والتوصيات، حيث أكد على أهمية العمل على استقطاب رعايا دول القرن الأفريقي للاستفادة من الخدمات الطبية الأردنية وذلك من خلال اتفاقيات ثنائية بين الأردن وتلك الدول، إضافة إلى التركيز على السوق الافريقي كبديل عملي للاستثمارات الاردنية الموجودة في السودان والتي تعاني من تراجع الأوضاع الأقتصادية والأمنية، والتركيز على اسواق أثيوبيا وتنزانيا والدعوة لتنظيم رحلة مماثلة الى تونس والجزائر والمغرب واوغندا والكونجو.
وأوصى التقرير كذلك بأهمية الاستثمار في مجال تصنيع الجلود ودباغتها التي يمكن استيرادها مصنعة أو نصف مصنعة وتصنيعها في الأردن ومن ثم تصديرها الى الدول المختلفة، وخصوصا أن المملكة أقرب إلى تلك الدول من الصين وتركيا وغيرها من الدول التي تستفيد من الجلود التي يتم استيرادها من دول القرن الافريقي.
وشددت التوصيات على أهمية عقد اتفاقيات تجارية مع دول القرن الافريقي (تنزانيا، كينيا، اثيوبيا) بسبب عدم وجود اتفاقيات تجارية وارتفاع الجمارك المحلية على البضائع الأردنية المصدرة، إضافة إلى ضرورة وجود تمثيل دبلوماسي للمملكة في دول (تنزانيا، كينيا، اثيوبيا) كفتح سفارات أو مكاتب تجارية على الأقل، وضرورة أن يكون العمل في استهداف وفتح أسواق في تلك الدول تراكميا وتنظيم وفود الى المعارض التي يتم تنظيمها في تلك الدول.
وقال المهندس ملهم النجار عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس الوفد، أن غرفة صناعة الزرقاء قامت بطرح تلك المبادرة بعد قناعتها بضرورة فتح اسواق دول القرن الافريقي كاسواق واعدة امام الصناعة الأردنية وخصوصا ان الطريق مفتوح من ميناء العقبة عبر البحر الاحمر لتلك الدول، فالصناعة الأردنية تلقى رواجا في عدد من الدول الإفريقية العربية حالياً كالجزائر وليبيا وغيرها، على الرغم من قلة الامكانيات المتوفرة في المملكة وخصوصا البترول والطاقة، كما أن الصناعة الأردنية تمتاز بتنافسية عالية وخصوصا مع المنتجات الاوروبية المصدرة الى الدول الافريقية، وخصوصا أن أسعارها قربية من أسعار تلك المنتجات.
واصدرت غرفة صناعة الزرقاء تقريراً مفصلاً حول الزيارة تضمن تفاصيل الزيارة للبلدان الثلاث، والاستنتاجات والتوصيات، حيث أكد على أهمية العمل على استقطاب رعايا دول القرن الأفريقي للاستفادة من الخدمات الطبية الأردنية وذلك من خلال اتفاقيات ثنائية بين الأردن وتلك الدول، إضافة إلى التركيز على السوق الافريقي كبديل عملي للاستثمارات الاردنية الموجودة في السودان والتي تعاني من تراجع الأوضاع الأقتصادية والأمنية، والتركيز على اسواق أثيوبيا وتنزانيا والدعوة لتنظيم رحلة مماثلة الى تونس والجزائر والمغرب واوغندا والكونجو.
وأوصى التقرير كذلك بأهمية الاستثمار في مجال تصنيع الجلود ودباغتها التي يمكن استيرادها مصنعة أو نصف مصنعة وتصنيعها في الأردن ومن ثم تصديرها الى الدول المختلفة، وخصوصا أن المملكة أقرب إلى تلك الدول من الصين وتركيا وغيرها من الدول التي تستفيد من الجلود التي يتم استيرادها من دول القرن الافريقي.
وشددت التوصيات على أهمية عقد اتفاقيات تجارية مع دول القرن الافريقي (تنزانيا، كينيا، اثيوبيا) بسبب عدم وجود اتفاقيات تجارية وارتفاع الجمارك المحلية على البضائع الأردنية المصدرة، إضافة إلى ضرورة وجود تمثيل دبلوماسي للمملكة في دول (تنزانيا، كينيا، اثيوبيا) كفتح سفارات أو مكاتب تجارية على الأقل، وضرورة أن يكون العمل في استهداف وفتح أسواق في تلك الدول تراكميا وتنظيم وفود الى المعارض التي يتم تنظيمها في تلك الدول.
Comments (0)