تلتئم اليوم في عمان "قمة الإندماج" في دورتها الحادية عشرة، لتجمع حوالي 500 من قادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن والمنطقة والعالم، يناقشون ابرز توجهات القطاع وتحدياته والفرص التي خلقتها التقنيات الحديثة على راسها تقنيات وشبكات الإنترنت عريضة النطاق.
وتنعقد القمة العام تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية على مدار يومين؛ حيث من المتوقع ان يحضر القمة أكثر من 500 من قادة قطاعي الإعلام والاتصالات من أكثر من 25 دولة لمناقشة استراتيجيات النمو والفرص المتاحة في قطاعات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في العالم العربي.
وتكتسب الدورة الحالية من القمة - التي تنظمها كل عام مجموعة "المرشدون العرب" المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات والاعلام - أهمية كبيرة مع تغيّر حاجات المستخدمين، وتوجهات شركات الاتصالات في جميع اسواق العالم نحو مزيد من الاعتماد على الانترنت عريض النطاق بمختلف تقنياته السلكية واللاسلكية، وما يبنى على هذه التقنية من خدمات وتوجهات تسعى لادماج هذه الخدمات في مختلف القطاعات الاقتصادية، كالتعليم الإلكتروني، الصحة الإلكترونية، الدفع الإلكتروني، وغيرها الكثير.
ومن المخطّط ان يتحدث في القمة أكثر من 40 متحدثاً من 15 دولة عن الاتجاهات الجارية في المنطقة مثل إنترنت النطاق السريع، الإعلام المرئي والمسموع وإعلام الإنترنت، حلول الدفع عبر التجارة الإلكترونية وتجارة الهاتف الخليوي، الأقمار الصناعية وأنظمتها ودورها في خلق بيئة الاندماج، السياسات اللازمة لضمان استثمارات كافية وملائمة لتطوير البنى التحتية، ومستقبل إنترنت الأشياء (Internet of things) في العالم العربي.
وقال مؤسس / مدير عام مجموعة "المرشدون العرب" جواد جلال عباسي بانّ القمة العام الحالي تنعقد وسط تحولات كبيرة في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو مزيد من نشر شبكات وتقنيات وخدمات الإنترنت عريضة النطاق كالجيل الرابع، شبكات الالياف الضوئية، " الفايبر تو ذا هوم" ، وغيرها من الخدمات، وما يبنى على هذه الشبكات من خدمات كالدفع الإلكتروني وتوجهات الحوسبة السحابية وانترنت الاشياء، في وقت تشهد فيه معظم اسواق الاتصالات حول العالم انتشارا كبيرا للهواتف الذكية والاجهزة اللوحية التي ساعدت في انتنشار استخدام هذه الخدمات.
بيد ان عباسي قال في تصريحات صحفية
لـ " الغد" ان القطاع وسط ما يشهده من تطورات على المستوى العالمي نحو مزيد من انتشار الإنترنت عريض النطاق، الا انه يشهد محليا تحديات في تبني ونشر كل هذه التوجهات مع ما تواجهه شبكات الاتصالات المحلية من ضغوطات نتيجة قرارات حكومية تسعى لجني المزيد من الايرادات من القطاع كقرار مضاعفة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية، ورفع تعرفة الكهرباء على القطاع، والمغالات في قيم تجديد تراخيص شركات الاتصالات.
واشار الى ان الأسواق العربية شهدت تغييرات كبيرة في أنماط استخدام خدمات الاتصالات والاعلام، وذلك مع تزايد استخدام تطبيقات ال OTT للرسائل الفورية والاتصال المجاني، الأمر الذي ينبثق عنه تغييراً في تركيبة ايرادات المزودين.
وبناءً على نتائج المسح الذي أجرته مجموعة المرشدون العرب، فإن حوالي 97 % و95 % من مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف الذكي في السعودية وعمان يستخدمون تطبيقات الرسائل الفورية، على التوالي. بالإضافة إلى أن أكثر من 60 % من هؤلاء يستخدمون تطبيقات الاتصال المجاني في كل من الدولتين.
كما أشار عباسي الى تغيّر واقع سوق الاتصالات في المنطقة العربية بشكل كبير مع انتشار تقنيات الإنترنت فائق السرعة الجديدة، وقال انه بحلول شهر أيار (مايو) من العام 2014 بلغ عدد الدول العربية التي توفر تكنولوجيا الجيل الرابع (LTE) ثماني دول، مع المزيد من الخطط في عدد من الدول لإعداد وإطلاق هذه التكنولوجيا في المستقبل القريب، بالإضافة إلى أن عدد الخدمات المعتمدة على شبكات الألياف الضوئية يشهد تزايداً في المنطقة، بواقع أن معظم الدول العربية قد أعدّت البنى التحتية اللازمة لهذه الشبكات في مدنها الرئيسية، مع تصدر دبي وأبوظبي والدوحة لهذه المدن.
وفي الاردن من المتوقع ان تطلق خدمات الجيل الرابع في السوق المحلية مع نهاية العام الحالي وذلك من خلال شركة " زين الأردن" التي حازت ترددات الخدمة خلال شهر نيسان الماضي بقيمة 142 مليون دينار، اضافة الى حيازتها حيزا من ترددات الجيل الثالث لتوسعة الخدمة بقيمة 50 مليون دينار ( اي ان الشركة حصلت على ترددات الجيل الرابع وحيز من ترددات الجيل الثالث بقيمة اجمالية بلغت 192 مليون دينار). وعلى صعيد متصل قال عباسي بانه على صعيد قطاع الإعلام، فإن التلفزيون الفضائي المدفوع يشهد نمواً متزايداً في العالم العربي، وقد فاق عدد مشتركي هذه الخدمة
الـ 12 مليون مشترك بنهاية 2013. ويتوقع لهذا العدد أن يبلغ الـ 18.8 مليون بنهاية 2017.
ومن منطلق اهتمام "قمة الاندماج " بالشركات الريادية في القطاع ، اشار عباسي الى ان القمة في هذه السنة خصصت جلسة مهمة للشركات الناشئة ومؤسسيها للتحدث عن أفكارهم ونماذج الأعمال في خدماتهم الجديدة.
يرعى القمة كل من شركة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، سوني موبايل، امنية، زين، واورانج. كما يدعم القمة كل من داماماكس، جلوبيتل، عربسات، اسكدنيا للبرمجيات ومينايتك بالإضافة إلى كل من مدينة دبي للانترنت، مدينة دبي للاعلام، اف تي تي اتش مينا، البنك المركزي الأردني، ارامكس وجمعية انتاج.
وتنعقد القمة العام تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية على مدار يومين؛ حيث من المتوقع ان يحضر القمة أكثر من 500 من قادة قطاعي الإعلام والاتصالات من أكثر من 25 دولة لمناقشة استراتيجيات النمو والفرص المتاحة في قطاعات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في العالم العربي.
وتكتسب الدورة الحالية من القمة - التي تنظمها كل عام مجموعة "المرشدون العرب" المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات والاعلام - أهمية كبيرة مع تغيّر حاجات المستخدمين، وتوجهات شركات الاتصالات في جميع اسواق العالم نحو مزيد من الاعتماد على الانترنت عريض النطاق بمختلف تقنياته السلكية واللاسلكية، وما يبنى على هذه التقنية من خدمات وتوجهات تسعى لادماج هذه الخدمات في مختلف القطاعات الاقتصادية، كالتعليم الإلكتروني، الصحة الإلكترونية، الدفع الإلكتروني، وغيرها الكثير.
ومن المخطّط ان يتحدث في القمة أكثر من 40 متحدثاً من 15 دولة عن الاتجاهات الجارية في المنطقة مثل إنترنت النطاق السريع، الإعلام المرئي والمسموع وإعلام الإنترنت، حلول الدفع عبر التجارة الإلكترونية وتجارة الهاتف الخليوي، الأقمار الصناعية وأنظمتها ودورها في خلق بيئة الاندماج، السياسات اللازمة لضمان استثمارات كافية وملائمة لتطوير البنى التحتية، ومستقبل إنترنت الأشياء (Internet of things) في العالم العربي.
وقال مؤسس / مدير عام مجموعة "المرشدون العرب" جواد جلال عباسي بانّ القمة العام الحالي تنعقد وسط تحولات كبيرة في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو مزيد من نشر شبكات وتقنيات وخدمات الإنترنت عريضة النطاق كالجيل الرابع، شبكات الالياف الضوئية، " الفايبر تو ذا هوم" ، وغيرها من الخدمات، وما يبنى على هذه الشبكات من خدمات كالدفع الإلكتروني وتوجهات الحوسبة السحابية وانترنت الاشياء، في وقت تشهد فيه معظم اسواق الاتصالات حول العالم انتشارا كبيرا للهواتف الذكية والاجهزة اللوحية التي ساعدت في انتنشار استخدام هذه الخدمات.
بيد ان عباسي قال في تصريحات صحفية
لـ " الغد" ان القطاع وسط ما يشهده من تطورات على المستوى العالمي نحو مزيد من انتشار الإنترنت عريض النطاق، الا انه يشهد محليا تحديات في تبني ونشر كل هذه التوجهات مع ما تواجهه شبكات الاتصالات المحلية من ضغوطات نتيجة قرارات حكومية تسعى لجني المزيد من الايرادات من القطاع كقرار مضاعفة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية، ورفع تعرفة الكهرباء على القطاع، والمغالات في قيم تجديد تراخيص شركات الاتصالات.
واشار الى ان الأسواق العربية شهدت تغييرات كبيرة في أنماط استخدام خدمات الاتصالات والاعلام، وذلك مع تزايد استخدام تطبيقات ال OTT للرسائل الفورية والاتصال المجاني، الأمر الذي ينبثق عنه تغييراً في تركيبة ايرادات المزودين.
وبناءً على نتائج المسح الذي أجرته مجموعة المرشدون العرب، فإن حوالي 97 % و95 % من مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف الذكي في السعودية وعمان يستخدمون تطبيقات الرسائل الفورية، على التوالي. بالإضافة إلى أن أكثر من 60 % من هؤلاء يستخدمون تطبيقات الاتصال المجاني في كل من الدولتين.
كما أشار عباسي الى تغيّر واقع سوق الاتصالات في المنطقة العربية بشكل كبير مع انتشار تقنيات الإنترنت فائق السرعة الجديدة، وقال انه بحلول شهر أيار (مايو) من العام 2014 بلغ عدد الدول العربية التي توفر تكنولوجيا الجيل الرابع (LTE) ثماني دول، مع المزيد من الخطط في عدد من الدول لإعداد وإطلاق هذه التكنولوجيا في المستقبل القريب، بالإضافة إلى أن عدد الخدمات المعتمدة على شبكات الألياف الضوئية يشهد تزايداً في المنطقة، بواقع أن معظم الدول العربية قد أعدّت البنى التحتية اللازمة لهذه الشبكات في مدنها الرئيسية، مع تصدر دبي وأبوظبي والدوحة لهذه المدن.
وفي الاردن من المتوقع ان تطلق خدمات الجيل الرابع في السوق المحلية مع نهاية العام الحالي وذلك من خلال شركة " زين الأردن" التي حازت ترددات الخدمة خلال شهر نيسان الماضي بقيمة 142 مليون دينار، اضافة الى حيازتها حيزا من ترددات الجيل الثالث لتوسعة الخدمة بقيمة 50 مليون دينار ( اي ان الشركة حصلت على ترددات الجيل الرابع وحيز من ترددات الجيل الثالث بقيمة اجمالية بلغت 192 مليون دينار). وعلى صعيد متصل قال عباسي بانه على صعيد قطاع الإعلام، فإن التلفزيون الفضائي المدفوع يشهد نمواً متزايداً في العالم العربي، وقد فاق عدد مشتركي هذه الخدمة
الـ 12 مليون مشترك بنهاية 2013. ويتوقع لهذا العدد أن يبلغ الـ 18.8 مليون بنهاية 2017.
ومن منطلق اهتمام "قمة الاندماج " بالشركات الريادية في القطاع ، اشار عباسي الى ان القمة في هذه السنة خصصت جلسة مهمة للشركات الناشئة ومؤسسيها للتحدث عن أفكارهم ونماذج الأعمال في خدماتهم الجديدة.
يرعى القمة كل من شركة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، سوني موبايل، امنية، زين، واورانج. كما يدعم القمة كل من داماماكس، جلوبيتل، عربسات، اسكدنيا للبرمجيات ومينايتك بالإضافة إلى كل من مدينة دبي للانترنت، مدينة دبي للاعلام، اف تي تي اتش مينا، البنك المركزي الأردني، ارامكس وجمعية انتاج.
Comments (0)