Share :
كشفت أحدث البيانات الرسمية عن أن الحساب الجاري لميزان المدفوعات الاردني سجل عجزا في النصف الأول من العام الحالي يقدر بنحو 1.18 مليار دينار. في الوقت الذي أظهرت فيه أن تحويلات العمال الوافدين في المملكة الى الخارج سجلت ما يزيد على 218 مليون دولار "155 مليون دينار". ودفع النمو في التحويلات الجارية إلى تضييق الفجوة في الحساب الجاري لميزان المدفوعات الاردني خلال النصف الاول من العام الحالي بعدما سجل مستوى قياسيا من العجز يقدر بـ 3.3 مليار دينار في عام 2012 وتراجع الى 2.45 مليار في عام 2013. وتكشف البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي الاردني أن فاتورة تحويلات العمال الوافدين في المملكة الى الخارج خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 81.4 مليون دينار مقارنة مع مستوى 73.1 مليون دينار في الربع الأول من عام 2014. وبالمجمل فإن فاتورة تحويلات العمال الوافدين في المملكة الى الخارج سجلت معدلا شهريا قدره 26 مليون دينار "37 مليون دولار". وفي عام 2013 سجلت تحويلات العمال الوافدين في المملكة الى الخارج مستوى 286 مليون دينار وبلغت في الربع الأخير من العام الماضي 73 مليون دينار. ويقدر التقرير التحليلي عن حالة العمال في القطاعين العام والخاص عام 2011، الصادر عن دائرة الاحصاءات العامة مؤخرا ان العمال الوافدين يشكلون ما نسبته 11 من مئة من إجمالي عدد العاملين الاردنيين وغير الاردنيين في منشآت القطاعين العام والخاص الاردنية. والنسبة الأكبر من العمال الوافدين وبواقع 34.3 من مئة منهم يعملون في قطاع الصناعات التحويلية ويشكل العمال المصريون ما نسبته 72 من مئة من اجمالي العاملين بأجر من غير الاردنيين. وغالبية العمال الوافدين كانوا من الذكور بنسبة 92 من مئة، والنسبة المتبقية اناث، غير ان اكثر من نصف العمال الوافدين "56 من مئة" في مختلف المنشآت يحملون مؤهلات تعليمية تقل عن الثانوي. الى ذلك قالت بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي الأردني ان عجز الحساب الجاري في ميزان المدفوعات بلغ في الربع الثاني من العام الحالي 934 مليون دينار وجاء هذا العجز مع وصول العجز في الميزان التجاري في نهاية الربع الثاني 2.4 مليار دينار. وسجل حساب الخدمات فائضا قدره 522 مليون دينار اما حساب الدخل فقد سجل عجزا يبلغ 92 مليون دينار في الربع الثاني من العام الحالي. اضافة الى ذلك سجل صافي التحويلات الجارية فائضا قدره مليار دينار في نهاية الربع الثاني.
Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *