[gallery link="file" columns="4" ids="6611,6612,6613,6614,6615,6616,6578,6579,6580,6581,6585,6584,6583,6582,6586,6587,6588,6589,6590,6591,6609"]
اطلقت يوم 25/11/2014 في مدينة اسطنبول التركية، أعمال المؤتمر الاقتصادي الرابع لمنتدى الأعمال الفلسطيني الدولي تحت شعار (فرص أقوى من التحديات) بمشاركة اكثر من 1500 رجل اعمال، بينهم 200 من الاردن. وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الاقتصاد بحكومة التوافق الوطني محمد مصطفى إن استكمال الوحدة الفلسطينية تأتي على رأس الأولويات للحكومة الفلسطينية لبناء اقتصاد وطني يوفر فرص عمل للمواطن ويدعم صموده. ورأى أنه وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات فان الشعب الفلسطيني يؤمن بأن آفاق دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال كبيرة، والاشتباك السياسي الذي تخوضه القيادة السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية يعزل الاحتلال، مبينا أن صمود الفلسطينيين على أرضهم يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي الى زوال. وأكد مصطفى على دور منتدى الأعمال في دعم الاقتصاد الفلسطيني وحسم معركة الاستقلال، والعمل على إعادة اعمار غزة وتوفير التمويل اللازم من قبل المانحين لاعادة الحياة الكريمة لأبناء القطاع وادخال مواد البناء. واشار الوزير الفلسطيني ان كل ذلك يتطلب مزيداً من الجهود، ونحن نوجه الدعوة للجميع للاستثمار في فلسطين، ورغم الاحتلال لكن نتائج الاستثمار مشجعة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء التركي نعمان كورتولموش إن المنظمات الدولية تبتعد عن تأسيس السلام العالمي، فيما عالمنا يخوض تجربة مؤلمة، فكان الربيع العربي انذراً لبداية جديدة لم تكتمل، داعيا العالم الاسلامي الى تأسيس نظام جديد يقود العالم. واضاف "نحن بحاجة الى نظام جديد من خلال جهود العالم الاسلامي، قائمة على اعتماد الحاكم على المحكومين، وجعل التاريخ والجغرافيا المشتركة منطلقاً للشراكة والتعاون، كي لا يفرض القوي شروطه على الضعيف، لأن استخدام القوة لا يحل المشاكل". وشدد كورتولموش على ان واقع القدس لا يخفى على أحد، فالاحتلال لا يزال يمارسه انتهاكاته اليومية ويدنس المسجد الأقصى، ولكن نذكر الاسرائيليين أن واقع الأقصى سيبقى اسلامياً وغير مقبول المس بسيادته. ودعا جميع السياسيين لتأسيس السلام في فلسطين على أساس العدالة والحل العادل والشامل، وعلى الأمم المتحدة أن تتخذ موقفاً واضحاً من ممارسات الاحتلال، ولأجل ذلك وضعنا ثلاث استراتيجيات خلال لقاء مجموعة الاتصال من أجل القدس التي عقدت في المغرب. كما دعا كورتولموش الى تأسيس الوقف الدولي لحماية القدس، ليضم الدول العربية والاسلامية وغير الاسلامية، اضافة الى تأسيس فريق عمل من المحامين الدوليين للدفاع عن الفلسطينيين، وانشاء تحالف دولي يضم أيضا الذين ينشدون السلام ويدافعون عن الفلسطينيين للعمل معهم. من جهته دعا رئيس مجلس ادارة منتدى الاعمال الفلسطيني الدكتور ابو عبيدة حافظ اصحاب الاعمال الى ايجاد واقع جديد لاستثمار كل الفرص المتاحة وقهر التحديات لاحداث تنمية حقيقية شاملة تستفيد منها شعوب المنطقة وبخاصة في فلسطين المحتلة لمواجهة ممارسات وقهر الاحتلال اليومي للانسان الفلسطيني والتضييق على حياته اليومية. وقال ان هناك تحديات ومصاعب تواجه الفلسطينيين؛ فالاحتلال هدم آلاف المنازل في عدوانه الأخير على قطاع غزة وقصف المئات من المصانع والورشات واستهدف أيضا المدارس والمساجد والمستشفيات، في محاولة منه للقضاء على فرص الحياة في غزة بعدما فشل في القضاء على الطموح الفلسطيني وإرادة الحياة في الحصار المطبق على غزة. واضاف ان المؤتمر سيطلق صندوقا للاستثمار في فلسطين، كمبادرة يسعى من خلالها المنتدى إلى الاستثمار في المشاريع الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في فلسطين المحتلة وسيطلق عددا من المبادرات بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة طلال أبو غزالة. وبين حافظ ان المنتدى اطلق (سوق عكاظ) الذي يشكل فرصة ثمينة لرجال الأعمال المشاركين بالمؤتمر لطرح وتسويق مشاريعهم وأعمالهم وتوسيع استثماراتهم من خلال الإلتقاء بنظرائهم رجال الاعمال من مختلف الدول بالاضافة الى تبادل الخبرات والإطلاع على تجارب جديدة. من جهته اشار رئيس مجموعة أبو غزالة الدكتور طلال ابو غزالة الى جمعية (كلنا فلسطين) التي تم تأسيسها عام عام 2011 في باريس لاظهار ابداعات الشعب الفلسطيني حيث تم حصر ما يقارب 8 آلاف فلسطيني مبدع بمختلف التخصصات يعيشون بمختلف دول العالم ولا احد يعرف عنهم. ولفت ابو غزالة الى ان مجموعته اعدت دراسة لحصر اعداد الفلسطينيين بالعالم والذي بلغ عددهم 25 مليونا. وبين ان المجموعة تنوي انشار مراكز معرفة على امتداد الوطن العربي بالاضافة الى انشاء مركز للمعرفة بجامعة نابلس وبيت لحم والقدس ودراسة تأسيس جامعة رقمية في فلسطين بالاضافة الى مبادرة تعليم اهالي الشهداء والجرحى في قطاع غزة على تقنيات المعرفة وتأهيل الحواسيب المستعملة. الى ذلك قال رئيس جمعية الموصياد التركية نائل أولباك، أن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية يمر باختبار حقيقي في مناطق متعددة، وخصوصاً في سوريا وفلسطين والصومال، حيث عشرات الأطفال يموتون يومياً، فيما فلسطين تخوض معركة الوجود، حيث يواجه المسجد الأقصى التهديد اليومي وممارسات الاحتلال، التي تواجه من قبل المرابطين. ودعا الى التوحد والتحالف لمواجهة حالة عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة، مبينا ان عقد المؤتمر يؤكد ان ارادة التطوير الفلسطينية قادرة على مواجهة الغطرسة الاسرائيلية ونجاوز العقبات والعراقيل المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني. واشار اولباك الى ان تركيا الحديثة لديها نوع من الاقتصاد الجديد، وتطور في علاقاتها مع دول الغرب وتتكامل مع الشرق في العلاقات الاقتصادية وتمكنت من تسديد ديونها وتحقيق النمو.
[gallery link="file" columns="4" ids="6591,6587,6586,6585,6584,6580,6581,6582,6583,6579,6578"]
Comments (0)