أكدت وزيرة النقل د. لينا شبيب على اهمية النقل البحري وصناعته للمملكة والجهود التي ستبذل من خلال الملتقى البحري العربي الأول الذي يعقد في عمان خلال الفترة من 24 الى 25 الشهر الجاري الذي يضع استراتيجيات وملامح رئيسية للارتقاء بصناعة النقل، واثراء النقل البحري، وتعزيز التجارة العربية البينية والاستثمار في الاسطول العربي التجاري.
وقالت د. شبيب خلال مؤتمر صحافي عقد امس ان الملتقى له خصوصية مهمة بحيث يعتبر الاول من نوعه في الاردن و سيعقد سنويا في الاردن وستركز محاوره على سياسات النقل البحري، وسلسلة التزويد والموانئ العربية في منظومة النقل البحري العالمي.
وقالت ان ما تتمتع به المملكة من امن وامان اتاح الفرصة الكبيرة لتكون نقطة انطلاق للخروج بنقل بحري عربي متكامل، يرفد اقتصادات المنطقة بالمزيد من المدخلات، ويسهل عمليات النقل البينية، مشيدة بالانجازات والمشروعات في موانئ العقبة التي من المتوقع ان تنتهي مشروعات التطوير والتحديث والانشاء فيها عام 2017. وسيناقش الملتقى أهم التجارب والخبرات والمستجدات الطارئة على صناعة الموانئ البحرية والنقل والتأمين البحري بغرض الاستفادة منها والاسترشاد بها في عمليات تخطيط الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير وتحديث هذه الصناعة، والخروج بتوصيات تهدف الى تطوير صناعة النقل البحري في الوطن العربي.
ويضم إلى جانب المؤتمر المعرض البحري الذي سيضم أكبر تجمع للشركات العربية والعالمية العاملة في مجال النقل البحري وخدمات الموانئ وهيئات التصنيف البحرية الدولية وأندية الحماية والتعويض ومؤسسات التمويل الدولية وشركات تشغيل الموانئ وإدارة محطات الحاويات، إلى جانب شركات الصوامع والتخزين والإدارة اللوجستية، ويتيح هذا المعرض الفرصة لعرض المستجدات من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال صناعة النقل البحري والموانئ للشركات والهيئات والمؤسسات العالمية العاملة في هذا المجال.
وقالت د. شبيب ان الملتقى سيناقش دور التأمين البحري في تنمية صناعة النقل البحري من خلال عمل التغطيات التأمينية المناسبة لمعظم المخاطر التي تتعرض لها هذه الصناعة ككل، ودور التأمين البحري في تنمية صناعة النقل البحري من خلال تقديم التغطيات التأمينية لمعظم المخاطر التي تتعرض لها هذه الصناعة.
واستراتيجية تطوير الاسطول التجاري واستراتيجية التنمية والتطوير في الموانئ العربية واهمية التأمين واندية الحماية في صناعة النقل البحري ودور اللوجستيات في تطوير النقل البحري العربي.
واضافت ان الملتقى يوفر ساحة يلتقي عليها صنّاع القرار الرئيسيّين في المنطقة بالشركاء الدوليين، الأمر الذي سيساعد بقوة في بناء الجسور، وتشييد الشراكات الجديدة، وتوسيع نطاق شبكات علاقات الأعمال، ويوفر فرصا كافية تُشجع على التدفق الحر للأفكار والاستثمارات، فيما يحافظ في الوقت ذاته على الإطار الذي يركز على القضايا ذات الأهــمية البالغة للمنطقة والصناعة العالمية على حدٍّ سواء. وتضم اللجنة التحضيرية للملتقى مدير عام الهيئة البحرية الأردنية ومدير عام مؤسسة الموانئ ومدير عام شركة الجسر العربي للملاحة ورئيس الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية ورئيس نقابة ملاحة الأردن ورئيس نقابة وكلاء الشحن اللوجستية الأردنية والجهة المنظمة للملتقى "انترناشيونال ريفيو".
ويستقطب الملتقى الذي يشارك فيه 240 مشاركا من المختصين في صناعة النقل البحري من القطاعين العام والخاص في دول مصر، السعودية، لبنان، الامارات، السودان، المغرب، تونس، العراق، اليمن وكذلك الدول الاوروبية، اضافة الى الاردن أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد البحرية ومراكز البحوث واستشارات النقل البحري وصناع القرار من رؤساء هيئات الموانئ البحرية وشركات النقل البحري العربية والأجنبية ومقدمي الخدمات والأنشطة اللوجستية ووكلاء الشحن وممثلي الوزارات والهيئات والشركات المعنية بصناعة الموانئ والنقل البحري، لمناقشة سياسات واستراتيجيات النقل البحري بحيث بلغ عدد اوراق العمل ما يقارب 30 ورقة عمل.
ويوقع على هامش المؤتمر اتفاقية تفويض هيئة التصنيف الاماراتية لاجراء المعاينات واصدار الشهادات للسفن بالنيابة عن الهيئة البحرية الاردنية وفقا للاتفاقيات البحرية ذات العلاقة ومذكرة تفاهم بين الاكاديمية الاردنية للدراسات البحرية وكلية ساوث شيلد البحرية لعقد برامج دراسية مشتركة في الاردن مساوية ومناظرة لمثيلاتها في بريطانيا.
Comments (0)