أكد رئيس مجلس إدارة ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني الدكتور طلال البو على المشاركة الأردنية الفاعلة في مؤتمر "فرص أقوى من التحديات" الرابع، الذي ينظمه منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي في أسطنبول في الفترة من 24 - 27 من تشرين الثاني الجاري.
وأضاف البو في مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء في عمان، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمجد النوباني، أن المشاركة الأردنية هي الأكبر على مستوى المشاركات العربية، بحضور ما لا يقل عن 250 رجل أعمال أردني سيعملون على تسويق الأردن، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في المؤتمر.
وسيتمكن المشاركون في المؤتمر من الاطلاع على الفرص الاستثمارية، وتسويق مشروعاتهم أمام جمع كبير من مختلف رجال الأعمال العرب نحو 1500 رجل أعمال سيشاركون من 30 دولة.
وقال البو "قدمنا بالنيابة عن شركائنا في منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي دعوات لحضور المؤتمر لمختلف الفعاليات الاقتصادية الأردنية لقناعتنا بالفرص الثمينة التي سيتيحها المؤتمر لرجال الاعمال الأردنيين".
وبحسب البو، شملت الدعوة وزارة الصناعة والتجارة، ومفوضية العقبة، والغرف الصناعية والتجارية وجمعيات رجال الأعمال (جيبا، الرخا، جمعية المستثمرين الأردنيين، مستثمري شرق عمان الصناعية).
وأشار إلى أن ملتقى الاعمال الفلسطيني الأردني أخذ على عاتقه المساهمة الفاعلة في تنمية الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات إلى الأردن بما يمثله من بيئة آمنة ومستقرة وجاذبة للمستثمرين.
وتابع: "إننا في ملتقى الاعمال نسعى بما نملكه من وسائل إلى تجاوز التحديات التي يواجهها الاقتصاد المحلي عبر عقد المؤتمرات الاقتصادية، وتشبيك رجال الأعمال مع بعضهم البعض لينطلقوا معا في بناء مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني".
ولفت البو إلى أن أحد أهداف المؤتمر تسويق الأردن كبيئة استثمارية جاذبة، وقال: "خصصنا كلمة رئيسية للأردن يتحدث فيها ممثل غرفة تجارة عمان، يستعرض من خلالها الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن، ويحث رجال الأعمال العرب على زيارة المملكة الأردنية الهاشمية، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها الحكومة والغرف التجارية والصناعية لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع الاستثمارية".
من جهته، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمجد النوباني انتهاء كافة التحضيرات والاستعدادات لإقامة وإنجاح المؤتمر، لافتا إلى أن الفرص الاستثمارية التي سيتيحها مؤتمر اسطنبول واعدة رغم التحديات الراهنة.
ولفت النوباني في كلمة له في المؤتمر الصحفي إلى مشاركة ما لا يقل عن 1500 رجل أعمال من 30 دولة حول العالم يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية من صناعة وتجارة وعقار وتكنولوجيا، وغيرها.
وأضاف النوباني أن المستثمرين سيتمكنون من التعريف بأعمالهم وشركاتهم وتسويقها أمام نظرائهم من رجال الأعمال، بالإضافة إلى توفير الفرص لإقامة علاقات اقتصادية بينية فاعلة بين رجال الأعمال وتطوير أعمالهم، والاطلاع على أسواق وبيئات استثمارية عالمية.
وقال: "يهدف المؤتمر إلى تسويق مشاريع صغيرة ومتوسطة داخل فلسطين للمساهمة في دفع عجلة التنمية، وتوفير فرص عمل للشباب الفلسطيني المحاصر بالقيود التي تفرضها دولة الاحتلال، سواء كانت بالضفة أو غزة أو القدس".
وتابع: "لتحقيق الفائدة المرجوة من مؤتمر فرص أقوى من التحديات أعددنا مجموعة من المبادرات سيتم إطلاقها في المؤتمر"، وهي: إطلاق نواة لتجمع "سيدات الأعمال" حيث سنحتفل معا بالإعلان عن تأسيس تجمع سيدات الأعمال الفلسطينيات في الخارج، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين سيدات الأعمال الفلسطينيات من جهة والالتقاء بنظيراتهن من دول العالم المختلفة من جهة أخرى، كما يهدف التجمع إلى تبادل الخبرات ورفع الكفاءة للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني.
والمبادرة الثاني هي الإعلان عن إطلاق صندوق الاستثمار في فلسطين، والذي أسس بمبادرة من منتدى الأعمال الفلسطيني ومجموعة WAFAA وهو صندوق مالي دوار بقيمة 5 مليون دولار للاستثمار في المشاريع الصغيرة والتمكين الاقتصادي لرواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والفقراء.
والمبادرة الثالثة هي: "مبادرة فكرتي" اتحنا من خلالها لشباب الأعمال الفلسطيني فرصة لعرض مشاريعهم أمام نخبة من رجال الاعمال لتبنيها،، وسيتم تبني تسويق المشاريع الفائزة من قبل منتدى الأعمال الفلسطيني، والسعي لإيجاد التمويل اللازم لها.
وأضاف النوباني أنه "لتحقيق أكبر فائدة لرجال الأعمال والدول المشاركة أطلقنا "سوق عكاظ" وهو لقاء أعمال B2B، سيشكل فرصة لرجال الأعمال والدول المشاركة من طرح وتسويق مشاريعه وأعمالهم وأفكارهم الريادية أمام نحو 1500 رجل أعمال"
وتوقع النوباني أن ينجم عن المؤتمر توقيع صفقات بعشرات الملايين من الدولارت تنعكس إيجابا على رجال الأعمال المشاركين وبلدانهم.
ويسعى ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني إلى تعزيز التواصل والتعاون بين رجال الأعمال الاردنيين بنظرائهم الفلسطينيين والعرب وحماية مصالحهم وتطوير فرصهم ومنافعهم المشتركة ورفع مستوى أدائهم ووعيهم القانوني والاقتصادي والإداري.
Comments (0)