طالب رئيس مجلس إدارة رجال الأعمال الأردنيين في إمارة أبوظبي محمد المعايطة، الحكومة الأردنية بفتح قنوات اقتصادية حقيقية أمام رجال الأعمال الأردنيين في أبوظبي تمكن المغتربين من التواصل الفعلي مع الجهات الاقتصادية المعنية بالاستثمار في الاردن، للاستفادة من خبرات واستثمارات شركاتهم والعمل على إعداد دراسة شاملة لتطبيق أنموذج قصص النجاح للمستثمرين الأردنيين في إمارة أبوظبي والاستفادة منها في دعم وتعزيز وتيرة الاقتصاد الوطني الاردني في كافة القطاعات الاقتصادية وبموجب شراكة حقيقية مع القطاع العام في المملكة.
وأشار المعايطة في حديث صحفي في ابو ظبي، الى أن مجلس رجال الاعمال الاردنيين في ابو ظبي يضم بعضويته 280 شركة من كبريات الشركات الاماراتية التي يملكها رجال اعمال اردنيون.
واوضح ان مجلس رجال الاعمال الاردنيين في ابو ظبي يتولى تنظيم وإقامة الندوات والمؤتمرات الاقتصادية التي تهدف الى تنمية العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية والأردن وإقامة علاقات مع مجالس وهيئات وجمعيات رجال الأعمال المماثلة داخل وخارج دولة الإمارات من كافة الجنسيات وكذلك يقوم بتنظيم العلاقات التجارية المتبادلة ما بين اعضاء المجلس وتقديم الخدمات اللوجستية التي تهم اعمالهم وانشطتهم الاقتصادية وتقديم المعلومات والخدمات اللازمة للراغبين منهم في الاستثمار في الاردن.
وقال ان الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها رجال الأعمال والمستثمرون الأردنيون في امارة ابو ظبي تتنوع بين الأنشطة المالية وتداول الأسهم الى قطاع المقاولات وقطاع التجارة العامة، كما انه يوجد عدد كبير من رجال الاعمال الاردنيين في ابو ظبي يتولون مناصب اقتصادية هامة ويرأس عدد منهم كبريات الشركات والبنوك العاملة في الدولة .
واوضح المعايطه، أن 16 % من حجم العائدات الاقتصادية (غير النفطية) في إمارة أبوظبي تسهم فيها شركات أردنية وبنجاح مميز، مؤكدا أن رجال الأعمال الأردنيين يحتلون مرتبة متقدمة في الاستثمار في الاسواق المالية في بورصة ابو ظبي.
وفيما يتعلق بعوائق الاستثمار في الاردن أشار المعايطه، الى ضرورة تطوير التشريعات الناظمة للعمل لاستثماري والاقتصادي في الاردن تحاشيا لعزوف رجال الأعمال الأردنيين عن الاستثمار في الاردن، مبينا ان بعض التجارب غير الناجحة في السنوات الماضية في الاردن جاءت بسبب تعقيد بعض الاجراءات وغياب الحوافز التي تسهل استقطاب وجذب المستثمرين وصعوبة استقاء المعلومة الحقيقية من قبل الحكومة وطالب بعقد جلسات نقاشية مشتركة مع رجال الاعمال المغتربين، للاستماع الى مطالبهم وسماع ملاحظاتهم حول عوائق الاستثمار واقتراحاتهم حول تطوير عملية الاستثمار في الاردن.
واوضح المعايطة، أن مجلس رجال الأعمال الأردني في أبوظبي قام بتنظيم الملتقى الاقتصادي العالمي لرجال الاعمال في ابو ظبي في بداية هذا العام حيث تم تكليفه من قبل غرفة تجارة وصناعة ابو ظبي بتنظيم هذا الملتقى الاقتصادي الهام وقام بالتحضيرات اللازمة والإعداد للملتقى بشكل متميز والذي نال إعجاب كافة المشاركين من رجال الأعمال والهيئات الاقتصادية العربية والأجنبية في إمارة أبوظبي.
وأضاف المعايطة « أن الملتقى تضمن إقامة معارض وجلسات عمل مختلفة تعنى بالشأن الاقتصادي، بالإضافة إلى قيام مجالس الأعمال الأجنبية في أبوظبي بتقديم عروض للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي تمثلها من خلال أجنحة متخصصة لكل مجلس «.
وقال إن المشاركة الأردنية بالملتقى الذي يعقد بدورته الثامنة كانت الأكبر، إذ تم إقامة جناح كبير من خلال التنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص لعرض المنتجات المحلية والصناعات الاردنية والفرص الاستثمارية المتوفرة في الاردن.
واضاف المعايطة ، ان رئيس مجلس مفوضي منطقة العقبة الاقتصادية الدكتور كامل المحادين ترأس عدداً من ورشات العمل وحلقات النقاش في الملتقى حيث قام باطلاع المشاركين الذين تجاوز عددهم ما يقارب 700 رجل اعمال من كافة الجنسيات على الفرص الاستثمارية المتوفرة في منطقة العقبة الاقتصادية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين كما قام بتوجيه دعوة لرؤساء مجالس الاعمال في ابو ظبي لزيارة العقبة لنفس الغاية .
وبخصوص قطاع العمالة، اوضح المعايطة، ان المجلس مستعد للتعاون مع وزارة العمل في الاردن من خلال الشركات المسجلة لديه لتقديم كافة امكانياتها حول استيعاب اكبر عدد ممكن من العمالة الاردنية، داعياً المعاهد المهنية التابعة للوزارة على التركيز على تأهيل العمالة الاردنية بشكل يتناسب مع الاحتياجات المطلوبة في سوق العمل الاماراتي مع استعداد المجلس لاطلاع الجهات المعنية على نوعية هذه الاحتياجات.
وأكد المعايطة، أن رجال الأعمال الأردنيين يتطلعون لإتاحة الفرصة أمامهم لخدمة بلدهم والمساهمة في حل جزء من تحدياته الاقتصادية لاسيما الفقر والبطالة وعجز الموازنة.
واشاد المعايطة، بالاستثمارات الإماراتية في الأردن وعلى رأسها مشروع مرسى زايد وسانت ريجنس عمّان وعدد اخر من الاستثمارات الاماراتية المختلفة حيث تصل الى ما يفوق 15 مليار دولار.
وكشف المعايطه، عن وجود زهاء مليون مغترب خارج المملكة منهم 300 الف مغترب في دولة الامارات العربية المتحدة.
واكد المعايطة، ان الاردن له فضل كبير على الجالية الاردنية في ابو ظبي من خلال السمعة الطيبة للاردن التي ارسى دعائمها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني مع القيادة الحكيمة لدولة الامارات وان كافة معاملات الاردنيين تنجز بيسر وسهولة في الاجهزة الحكومية الاماراتية احتراما للاردن والاردنيين.
وقال المعايطة « ان المغترب الاردني تحول الى (ضيف الصيف ) فقط دون ان تقوم الحكومة على استقطابه او توفير الحوافز المطلوبة، لجذب استثماراته للمملكة في اشارة واضحة الى ان هذا الامر اجبر المغتربين على الاستثمار في دول اخرى بالخليج وغيرها، متسائلا في الوقت ذاته عن عدم قيام الجهات الحكومية وبمناسبة تواجد المغتربين الاردنيين في العطلة الصيفية في المملكة بالاستفادة من خبراتهم بحوار مفتوح وورشات متخصصة، متمنياً على الحكومة تفعيل اعمال ادارة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية لتقوم بدورها الفعال في هذا الشأن.
وبدوره، قال المستشار القانوني ورجل الاعمال الاردني فريد الزعبي « اننا ننادي باستثمار المغترب الاردني اجتماعيا واقتصاديا وفكريا من خلال طرحنا لمبادرة مشاركة العقول التي طرحناها سابقا وذهبت ادراج الرياح»، مؤكدا ان هذه المبادرة تهدف الى سحب العمالة الاردنية الى الامارات من خلال مؤتمر يتم التوافق من خلاله على استقدام عدد محدد من العمالة الاردنية للعمل في شركات المغتربين الاردنيين اضافة الى فكرة تقديم دروع سنوية لافضل مؤسسة او شخصية من المغتربين لتحفيزهم وتذكيرهم دائما بان الوطن مهتم بهم.
وتساءل عن سبب عدم وجود اعضاء من المغتربين الاردنيين في المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي تم تشكيله مؤخرا في المملكة، اضافة الى سر عدم تمكين الاردنيين المغتربين من التصويت في البرلمان والبلديات.
ومن جانبه، قال المستثمر الاردني في امارة ابو ظبي المهندس عمار القيسي « ان العمالة الاردنية في الامارات تحظى بأولوية كبيرة»، مطالبا بالاهتمام بالمستثمر الاردني المغترب والتواصل معه خارجيا وداخليا والاستفادة من وجوده في العطلة الصيفية من خلال معسكرات صيفية مثلا لابناء المغتربين ولجان حوار ما بين مؤسسات القطاع الحكومي والمغتربين.
وأشار المعايطة في حديث صحفي في ابو ظبي، الى أن مجلس رجال الاعمال الاردنيين في ابو ظبي يضم بعضويته 280 شركة من كبريات الشركات الاماراتية التي يملكها رجال اعمال اردنيون.
واوضح ان مجلس رجال الاعمال الاردنيين في ابو ظبي يتولى تنظيم وإقامة الندوات والمؤتمرات الاقتصادية التي تهدف الى تنمية العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية والأردن وإقامة علاقات مع مجالس وهيئات وجمعيات رجال الأعمال المماثلة داخل وخارج دولة الإمارات من كافة الجنسيات وكذلك يقوم بتنظيم العلاقات التجارية المتبادلة ما بين اعضاء المجلس وتقديم الخدمات اللوجستية التي تهم اعمالهم وانشطتهم الاقتصادية وتقديم المعلومات والخدمات اللازمة للراغبين منهم في الاستثمار في الاردن.
وقال ان الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها رجال الأعمال والمستثمرون الأردنيون في امارة ابو ظبي تتنوع بين الأنشطة المالية وتداول الأسهم الى قطاع المقاولات وقطاع التجارة العامة، كما انه يوجد عدد كبير من رجال الاعمال الاردنيين في ابو ظبي يتولون مناصب اقتصادية هامة ويرأس عدد منهم كبريات الشركات والبنوك العاملة في الدولة .
واوضح المعايطه، أن 16 % من حجم العائدات الاقتصادية (غير النفطية) في إمارة أبوظبي تسهم فيها شركات أردنية وبنجاح مميز، مؤكدا أن رجال الأعمال الأردنيين يحتلون مرتبة متقدمة في الاستثمار في الاسواق المالية في بورصة ابو ظبي.
وفيما يتعلق بعوائق الاستثمار في الاردن أشار المعايطه، الى ضرورة تطوير التشريعات الناظمة للعمل لاستثماري والاقتصادي في الاردن تحاشيا لعزوف رجال الأعمال الأردنيين عن الاستثمار في الاردن، مبينا ان بعض التجارب غير الناجحة في السنوات الماضية في الاردن جاءت بسبب تعقيد بعض الاجراءات وغياب الحوافز التي تسهل استقطاب وجذب المستثمرين وصعوبة استقاء المعلومة الحقيقية من قبل الحكومة وطالب بعقد جلسات نقاشية مشتركة مع رجال الاعمال المغتربين، للاستماع الى مطالبهم وسماع ملاحظاتهم حول عوائق الاستثمار واقتراحاتهم حول تطوير عملية الاستثمار في الاردن.
واوضح المعايطة، أن مجلس رجال الأعمال الأردني في أبوظبي قام بتنظيم الملتقى الاقتصادي العالمي لرجال الاعمال في ابو ظبي في بداية هذا العام حيث تم تكليفه من قبل غرفة تجارة وصناعة ابو ظبي بتنظيم هذا الملتقى الاقتصادي الهام وقام بالتحضيرات اللازمة والإعداد للملتقى بشكل متميز والذي نال إعجاب كافة المشاركين من رجال الأعمال والهيئات الاقتصادية العربية والأجنبية في إمارة أبوظبي.
وأضاف المعايطة « أن الملتقى تضمن إقامة معارض وجلسات عمل مختلفة تعنى بالشأن الاقتصادي، بالإضافة إلى قيام مجالس الأعمال الأجنبية في أبوظبي بتقديم عروض للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي تمثلها من خلال أجنحة متخصصة لكل مجلس «.
وقال إن المشاركة الأردنية بالملتقى الذي يعقد بدورته الثامنة كانت الأكبر، إذ تم إقامة جناح كبير من خلال التنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص لعرض المنتجات المحلية والصناعات الاردنية والفرص الاستثمارية المتوفرة في الاردن.
واضاف المعايطة ، ان رئيس مجلس مفوضي منطقة العقبة الاقتصادية الدكتور كامل المحادين ترأس عدداً من ورشات العمل وحلقات النقاش في الملتقى حيث قام باطلاع المشاركين الذين تجاوز عددهم ما يقارب 700 رجل اعمال من كافة الجنسيات على الفرص الاستثمارية المتوفرة في منطقة العقبة الاقتصادية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين كما قام بتوجيه دعوة لرؤساء مجالس الاعمال في ابو ظبي لزيارة العقبة لنفس الغاية .
وبخصوص قطاع العمالة، اوضح المعايطة، ان المجلس مستعد للتعاون مع وزارة العمل في الاردن من خلال الشركات المسجلة لديه لتقديم كافة امكانياتها حول استيعاب اكبر عدد ممكن من العمالة الاردنية، داعياً المعاهد المهنية التابعة للوزارة على التركيز على تأهيل العمالة الاردنية بشكل يتناسب مع الاحتياجات المطلوبة في سوق العمل الاماراتي مع استعداد المجلس لاطلاع الجهات المعنية على نوعية هذه الاحتياجات.
وأكد المعايطة، أن رجال الأعمال الأردنيين يتطلعون لإتاحة الفرصة أمامهم لخدمة بلدهم والمساهمة في حل جزء من تحدياته الاقتصادية لاسيما الفقر والبطالة وعجز الموازنة.
واشاد المعايطة، بالاستثمارات الإماراتية في الأردن وعلى رأسها مشروع مرسى زايد وسانت ريجنس عمّان وعدد اخر من الاستثمارات الاماراتية المختلفة حيث تصل الى ما يفوق 15 مليار دولار.
وكشف المعايطه، عن وجود زهاء مليون مغترب خارج المملكة منهم 300 الف مغترب في دولة الامارات العربية المتحدة.
واكد المعايطة، ان الاردن له فضل كبير على الجالية الاردنية في ابو ظبي من خلال السمعة الطيبة للاردن التي ارسى دعائمها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني مع القيادة الحكيمة لدولة الامارات وان كافة معاملات الاردنيين تنجز بيسر وسهولة في الاجهزة الحكومية الاماراتية احتراما للاردن والاردنيين.
وقال المعايطة « ان المغترب الاردني تحول الى (ضيف الصيف ) فقط دون ان تقوم الحكومة على استقطابه او توفير الحوافز المطلوبة، لجذب استثماراته للمملكة في اشارة واضحة الى ان هذا الامر اجبر المغتربين على الاستثمار في دول اخرى بالخليج وغيرها، متسائلا في الوقت ذاته عن عدم قيام الجهات الحكومية وبمناسبة تواجد المغتربين الاردنيين في العطلة الصيفية في المملكة بالاستفادة من خبراتهم بحوار مفتوح وورشات متخصصة، متمنياً على الحكومة تفعيل اعمال ادارة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية لتقوم بدورها الفعال في هذا الشأن.
وبدوره، قال المستشار القانوني ورجل الاعمال الاردني فريد الزعبي « اننا ننادي باستثمار المغترب الاردني اجتماعيا واقتصاديا وفكريا من خلال طرحنا لمبادرة مشاركة العقول التي طرحناها سابقا وذهبت ادراج الرياح»، مؤكدا ان هذه المبادرة تهدف الى سحب العمالة الاردنية الى الامارات من خلال مؤتمر يتم التوافق من خلاله على استقدام عدد محدد من العمالة الاردنية للعمل في شركات المغتربين الاردنيين اضافة الى فكرة تقديم دروع سنوية لافضل مؤسسة او شخصية من المغتربين لتحفيزهم وتذكيرهم دائما بان الوطن مهتم بهم.
وتساءل عن سبب عدم وجود اعضاء من المغتربين الاردنيين في المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي تم تشكيله مؤخرا في المملكة، اضافة الى سر عدم تمكين الاردنيين المغتربين من التصويت في البرلمان والبلديات.
ومن جانبه، قال المستثمر الاردني في امارة ابو ظبي المهندس عمار القيسي « ان العمالة الاردنية في الامارات تحظى بأولوية كبيرة»، مطالبا بالاهتمام بالمستثمر الاردني المغترب والتواصل معه خارجيا وداخليا والاستفادة من وجوده في العطلة الصيفية من خلال معسكرات صيفية مثلا لابناء المغتربين ولجان حوار ما بين مؤسسات القطاع الحكومي والمغتربين.
Comments (0)