دعا وزير العمل وزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين، اللجنة المعنية بالمناطق الصناعية المؤهلة إلى الانعقاد المتكرر، ضمن برنامج عمل الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل.
ونوه الى ضرورة تقسيم المحافظات والمناطق النائية إلى ثلاث فئات حسب نسب معدلات البطالة لدعوة المستثمرين للاطلاع على الحوافز الممنوحة لقاء افتتاح فروع إنتاجية في المناطق الأكثر فقرا، على أن يحدد حجم الحوافز الرسمية بناء على معدلات البطالة في هذه المحافظة أو تلك، ومدى الحاجة إلى إيجاد فرص عمل.
واستعرض القطامين خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور عدد من المستثمرين بالمناطق الصناعية المؤهلة في الضليل وسحاب، أوجه الدعم الحكومي المتأتي للفروع الإنتاجية على شكل حوافز، واعدا بزيادة تحفيز القطاع، لاسيما في ظل توجه الوزارة للتركيز على المحافظات وإيجاد فرص عمل للأردنيين في المناطق النائية. ويراس اللجنة مساعد أمين عام الوزارة للشؤون الفنية وتضم في عضويتها مستثمرين، وممثلين عن جمعية مصدري الملابس، والغرف الصناعية.
وقال القطامين "إن تذبذب نسبة تشغيل الأردنيين في المناطق الصناعية المؤهلة، يشكل هاجسا كبيرا لدى الوزارة، داعيا المستثمرين إلى المزيد من التعاون مع الكوادر التفتيشية في الوزارة لرفع نسبة تدريب وتشغيل الأردنيين، وتحديدا من الإناث والأشخاص المعوقين، وبالنسب المتفق عليها، مع ضرورة رفع هذه النسب على المدى المنظور".
واستمع الوزير إلى أهم المطالب والمعيقات التي تواجه المستثمرين، حيث اقترح بعضهم الحصول على الموافقات اللازمة من كافة الجهات المعنية، لبيع منتجات الفروع الإنتاجية في الأسواق المحلية.
وتطرق البعض الآخر الى قلة الكفاءات الأردنية المدربة، إضافة إلى فجوة التواصل المفترضة بينهم وبين العمال بسبب فارق اللغة".
يذكر أنه وفي إطار مشاريع الفروع الإنتاجية، يناط بالمستثمرين دور يتمثل في توقيع اتفاقيات التدريب والتشغيل وتزويد المصانع بالماكينات والمعدات وتشغيلها وتأمين الكادر التدريبي لتدريب وتوظيف المتدربات العاملات في المصانع الفرعية، في حين تقدم وزارة العمل حوافز، كتجهيز بناء المصنع، ودعم رواتب الموظفين، ومنح المستثمرين ما يحتاجونه من عمالة وافدة في المناطق الصناعية المؤهلة.
وحققت فكرة الفروع الإنتاجية نجاحا كبيرا في نقل الاستثمارات إلى مناطق الشوبك، الطفيلة، الشونة الوسطى، الكورة، الكرك فقوع، مأدبا، دليلة الحمايدة، الأزرق، بعد ان كان جل الاستثمارات يتمركز في حدود العاصمة وضواحيها.
Comments (0)