انطلقت أمس فعاليات مؤتمر آفاق الأردن الاقتصادي السادس الذي ياتي تحت عنوان» الاقتصاديات العربية والنزاعات والازمات « وبتنظيم من مجموعة افاق للاعلام تحت رعاية رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة.
وأكد الروابدة خلال كلمته التي القاها في حفل الافتتاح إن حجم التجارة البينية العربية متواضع جدا ومازالت الاقتصادات العربية تعتمد على الاستهلاك اكثر من الانتاج واستيراد منتجاتها الخام بعد تطويرها من قبل الاخرين .
وبين ان الوضع الراهن الذي تمر به الدول العربية يتطلب شراكة حقيقية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي وقد حان الوقت لإيجاد اقتصاد عربي متكامل من حيث الهوية والمضمون، لتحقيق أبرز معايير التنمية المطلوبة.
واشار انه لو كان الاقتصاد العربي اقتصادا موحدا، لكان الوضع أفضل وأعمق مما هو عليه الآن في ظل المدد البشري العربي الكبير والطاقات المدربة الهائلة والموارد الطبيعية شريطة توفر الارادة السياسية والشعبية .
من جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد إلى أن الأردن تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية، بالرغم من الظروف السياسية المتوترة التي تحيط بالمملكة ولفت مراد إلى أن الأزمة السورية خلقت حالة من عدم الاستقرار، باعتبار سوريا معبراً تجارياً نشطاً ومهماً بالنسبة للأردن، ويعتمد عليها بشكل مباشر مع كل من تركيا ودول أوروبا مشيرا إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر، والاستمرار في تفجير خط الغاز أثر بشكل كبير على فاتورة الطاقة الأردنية، وبالتالي على الناتج المحلي الإجمالي
وبدوره بين رئيس مجلس ادارة مجموعة افاق للاعلام خلدون نصير ان الاقتصاديات العربية عاشت بالعقد الاخير بحالة وهن كبير، ادخلتها غرفة انعاش محكمة الاغلاق، ابتدات اعراضها بتأثرها برياح الازمة المالية العالمية، والتي مالبثت ان تفاقمت حالتها جراء ما يسمى « بالربيع العربي «، والذي القى بظلاله الثقيلة على حالة الاقتصاد في المنطقة .
وتابع نصير ونحن نعيش في خضم مسلسل الازمات الاقتصادية العربية جراء « الربيع العربي»، جاء مؤتمر افاق الاردن الاقتصادي بدورته التاسعة وبتنظيم من مجموعة آفاق للإعلام، ليسلط الضوء على الحالة الاقتصادية العربية، ولنبحر سويا في محيط المعيقات والمشاكل التي لحقت بسفينة الاقتصاد العربي، ومحاولة الخروج بها الى بر الامان، من خلال المناقشات واللقاءات والتساؤلات التي سيثيرها على مدار يومين نخبة من المشاركين من اهل الخبرة الاقتصادية . واكد على ان مجموعة افاق للاعلام اختارت عنوان ومحاور هذا المؤتمر بعناية فائقة، لتشمل جميع المحاور التي تعنى بتطوير الاقتصاديات العربية وسبل النهوض بها، وبيننا اليوم في هذا الملتقى مجموعة من اهل الاختصاص، والخبراء في الفكر الاقتصادي، ومستثمرين من داخل الاردن وخارجه، اختارت الحديث على مَنبر افاق، وذلك لما يتمتع به الاردن من قدرات وامكانيات استثمارية يمكن البناء عليها، وتفعيلها في ظل الظروف الدولية والعربية المتباينه.
ومن جهته، بين رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ورئيس لجنة تقييم التخاصية الدكتور عمر الرزاز ان استمرار المؤتمر لمدة 6 سنوات دليل على الاستدامة المنشودة والذي يقود الى التنمية الحقيقية بتضافر جهود الاشقاء العرب من خلال وضع المعيقات للتكامل الاقتصادي على الطاولة للنقاش .
وتحدث الرزاز عن اهم المحاور التي يجب التركيز عليها عند بناء تخطيط اقتصادي يتمثل في معرفة حجم ومصادر وكيفية الحفاظ على راس المال وتنميته مبينا ان الثروات العالمية جاءت نتيجة اختراعات وابداعات راس المال البشري الكفؤ فالمطلوب بناء ثروة من هذا النوع في البلدان العربية والتي لا تعنى بالنضوب .
وتابع ان هناك ترددا ملحوظا للتقدم في برامج الشراكة بين القطاع العام والخاص وذلك لعدم وجود برامج متطورة وواقعية يتبناها الطرفين موضحا بانه لايوجد تنمية اقتصادية وخلق فرص عمل بدون القطاع الخاص . واوضح الرزاز مفهوم العدالة الاجتماعية، وما إن كانت الحكومات تقصد بها خلق فرص العمل أم بالنتائج الاقتصادية، مشيرا إلى أن قانون ضريبة الدخل لن يحقق أي عدالة، وأن الأردن بحاجة لمأسسة العمل الوطني والتكامل العربي.
نائب الرئيس التنفيذي لشركة نور كابيتال ماركتس الراعي الرسمي للمؤتمر ماهر مرزوق بين ان الاقتصاد الاردني وصل الى مكانة مرموقه بين اقتصاديات المنطقة . واشاد مرزوق بالبيئة الاستثمارية والمناخ الذي توفره مؤسسات الدولة المدنية والحكومية من تسهيلات للمستثمرين بالاضافة الى البيئة الاستثمارية الآمنة في الأردن، كما لفت الى إمكانية عقد لقاء استثماري مشترك بين رجال أعمال أردنيين وكويتيين للبحث في المجالات التي يمكن للأردن أن يقدم فيها للمستثمر الكويتي البيئة الآمنة، والدراسات المتخصصة، والإعفاءات الضريبية والجمركية التي لا تتعارض مع القوانين الأردنية، مؤكدا أن العلاقات الكويتية الأردنية الممتازة كفيلة بأن يتم البناء فوقها، ودعم الإقتصاد الأردني من خلال مشاريع رائدة توفر آلاف فرص العمل للأردنيين وحث مرزوق الشركات العربية الى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في الاردن مبينا ان نور كابيتال ماركتس بصدد التوسع في اعمالها للدول العربية والتي ياتي على راسها السوق الاردني .
و يناقش المؤتمرخلال ايام انعقاده الوضع الاقتصادي الاردني ودراسة الواقع والتطلعات المستقبلية له وتحديات السياسة المالية في الاردن ودور القطاع الخاص العربي والقاء الضوء على تجربة التخاصية ومشكلة البطالة ومتطلبات سوق العمل . كما يلقي المؤتمر الضوء على اسباب تراجع اسواق المال في المنطقة العربية في ظل الظروف الراهنة وسبل احيائها والية التدخل وعدم الاحتيال فيها في حين سيكون الاعلام الاقتصادي حاضرا في مناقشات المؤتمر من خلال مناقشة دورها في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وواقعه وتطلعات ومستوى تاثيره على الاقتصاديات العربية .
وأكد الروابدة خلال كلمته التي القاها في حفل الافتتاح إن حجم التجارة البينية العربية متواضع جدا ومازالت الاقتصادات العربية تعتمد على الاستهلاك اكثر من الانتاج واستيراد منتجاتها الخام بعد تطويرها من قبل الاخرين .
وبين ان الوضع الراهن الذي تمر به الدول العربية يتطلب شراكة حقيقية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي وقد حان الوقت لإيجاد اقتصاد عربي متكامل من حيث الهوية والمضمون، لتحقيق أبرز معايير التنمية المطلوبة.
واشار انه لو كان الاقتصاد العربي اقتصادا موحدا، لكان الوضع أفضل وأعمق مما هو عليه الآن في ظل المدد البشري العربي الكبير والطاقات المدربة الهائلة والموارد الطبيعية شريطة توفر الارادة السياسية والشعبية .
من جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد إلى أن الأردن تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية، بالرغم من الظروف السياسية المتوترة التي تحيط بالمملكة ولفت مراد إلى أن الأزمة السورية خلقت حالة من عدم الاستقرار، باعتبار سوريا معبراً تجارياً نشطاً ومهماً بالنسبة للأردن، ويعتمد عليها بشكل مباشر مع كل من تركيا ودول أوروبا مشيرا إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر، والاستمرار في تفجير خط الغاز أثر بشكل كبير على فاتورة الطاقة الأردنية، وبالتالي على الناتج المحلي الإجمالي
وبدوره بين رئيس مجلس ادارة مجموعة افاق للاعلام خلدون نصير ان الاقتصاديات العربية عاشت بالعقد الاخير بحالة وهن كبير، ادخلتها غرفة انعاش محكمة الاغلاق، ابتدات اعراضها بتأثرها برياح الازمة المالية العالمية، والتي مالبثت ان تفاقمت حالتها جراء ما يسمى « بالربيع العربي «، والذي القى بظلاله الثقيلة على حالة الاقتصاد في المنطقة .
وتابع نصير ونحن نعيش في خضم مسلسل الازمات الاقتصادية العربية جراء « الربيع العربي»، جاء مؤتمر افاق الاردن الاقتصادي بدورته التاسعة وبتنظيم من مجموعة آفاق للإعلام، ليسلط الضوء على الحالة الاقتصادية العربية، ولنبحر سويا في محيط المعيقات والمشاكل التي لحقت بسفينة الاقتصاد العربي، ومحاولة الخروج بها الى بر الامان، من خلال المناقشات واللقاءات والتساؤلات التي سيثيرها على مدار يومين نخبة من المشاركين من اهل الخبرة الاقتصادية . واكد على ان مجموعة افاق للاعلام اختارت عنوان ومحاور هذا المؤتمر بعناية فائقة، لتشمل جميع المحاور التي تعنى بتطوير الاقتصاديات العربية وسبل النهوض بها، وبيننا اليوم في هذا الملتقى مجموعة من اهل الاختصاص، والخبراء في الفكر الاقتصادي، ومستثمرين من داخل الاردن وخارجه، اختارت الحديث على مَنبر افاق، وذلك لما يتمتع به الاردن من قدرات وامكانيات استثمارية يمكن البناء عليها، وتفعيلها في ظل الظروف الدولية والعربية المتباينه.
ومن جهته، بين رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ورئيس لجنة تقييم التخاصية الدكتور عمر الرزاز ان استمرار المؤتمر لمدة 6 سنوات دليل على الاستدامة المنشودة والذي يقود الى التنمية الحقيقية بتضافر جهود الاشقاء العرب من خلال وضع المعيقات للتكامل الاقتصادي على الطاولة للنقاش .
وتحدث الرزاز عن اهم المحاور التي يجب التركيز عليها عند بناء تخطيط اقتصادي يتمثل في معرفة حجم ومصادر وكيفية الحفاظ على راس المال وتنميته مبينا ان الثروات العالمية جاءت نتيجة اختراعات وابداعات راس المال البشري الكفؤ فالمطلوب بناء ثروة من هذا النوع في البلدان العربية والتي لا تعنى بالنضوب .
وتابع ان هناك ترددا ملحوظا للتقدم في برامج الشراكة بين القطاع العام والخاص وذلك لعدم وجود برامج متطورة وواقعية يتبناها الطرفين موضحا بانه لايوجد تنمية اقتصادية وخلق فرص عمل بدون القطاع الخاص . واوضح الرزاز مفهوم العدالة الاجتماعية، وما إن كانت الحكومات تقصد بها خلق فرص العمل أم بالنتائج الاقتصادية، مشيرا إلى أن قانون ضريبة الدخل لن يحقق أي عدالة، وأن الأردن بحاجة لمأسسة العمل الوطني والتكامل العربي.
نائب الرئيس التنفيذي لشركة نور كابيتال ماركتس الراعي الرسمي للمؤتمر ماهر مرزوق بين ان الاقتصاد الاردني وصل الى مكانة مرموقه بين اقتصاديات المنطقة . واشاد مرزوق بالبيئة الاستثمارية والمناخ الذي توفره مؤسسات الدولة المدنية والحكومية من تسهيلات للمستثمرين بالاضافة الى البيئة الاستثمارية الآمنة في الأردن، كما لفت الى إمكانية عقد لقاء استثماري مشترك بين رجال أعمال أردنيين وكويتيين للبحث في المجالات التي يمكن للأردن أن يقدم فيها للمستثمر الكويتي البيئة الآمنة، والدراسات المتخصصة، والإعفاءات الضريبية والجمركية التي لا تتعارض مع القوانين الأردنية، مؤكدا أن العلاقات الكويتية الأردنية الممتازة كفيلة بأن يتم البناء فوقها، ودعم الإقتصاد الأردني من خلال مشاريع رائدة توفر آلاف فرص العمل للأردنيين وحث مرزوق الشركات العربية الى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في الاردن مبينا ان نور كابيتال ماركتس بصدد التوسع في اعمالها للدول العربية والتي ياتي على راسها السوق الاردني .
و يناقش المؤتمرخلال ايام انعقاده الوضع الاقتصادي الاردني ودراسة الواقع والتطلعات المستقبلية له وتحديات السياسة المالية في الاردن ودور القطاع الخاص العربي والقاء الضوء على تجربة التخاصية ومشكلة البطالة ومتطلبات سوق العمل . كما يلقي المؤتمر الضوء على اسباب تراجع اسواق المال في المنطقة العربية في ظل الظروف الراهنة وسبل احيائها والية التدخل وعدم الاحتيال فيها في حين سيكون الاعلام الاقتصادي حاضرا في مناقشات المؤتمر من خلال مناقشة دورها في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وواقعه وتطلعات ومستوى تاثيره على الاقتصاديات العربية .
Comments (0)