Share :
وقعت مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها (موارد) أمس اتفاقية لاستكشاف مكامن الطاقة الحرارية الجوفية في المملكة مع شركة GE&O الألمانية. وحضر توقيع الاتفاقية من أعضاء اللجنة المكلفة بدراسة المشروع وزير الطاقة والثروة المعدنية الاسبق خالد الايراني، والمدير العام السابق لسلطة المصادر الطبيعية ماهر حجازين، والاستاذ في جامعة البلقاء التطبيقية عماد عكاوي جريسات، والمهندس من القطاع الخاص سالم حماتي، بالاضافة إلى عبير مدانات وسوسن الزعبي من (موارد). وتتضمن الاتفاقية بحث امكانيات استغلال هذه الطاقة لتوليد الكهرباء، إلى جانب استغلال مواردها غير العميقة في التدفئة والتبريد. وقال رئيس مجلس ادارة (موارد) ومديرها العام المكلف، منذر حدادين، أن مبادرة الدخول في هذا المجال جاءت بعد لقاء جلالة الملك مع عدد من الاقتصاديين للبحث في وسائل النهوض بالاقتصاد الوطني ومن ضمنها إمكانية تواجد الطاقة الجوفية لاستغلالها على غرار عدد من البلدان . وبين انه تم تشكيل لجنة في المؤسسة لهذه الغاية عقدت اجتماعات مكثفة للتوصل إلى هذه الاتفاقية والحصول على الخدمة الاستشارية التي تقدمها الشركة الالمانية. وقال حدادين أن المشروع سيمول من قبل صندوق دعم البحث العلمي بتنسيب من مجلس الوزراء باعتبار المشروع وطنيا، كما خصص المجلس نحو 280 ألف دينار لدعمه بقيادة مؤسسة (موارد). وأوضح ان المؤسسة أعدت وصف الاعمال المطلوبة والشروط العامة في صيغة الاتفاقية، فيما يبدأ العمل بالمشروع خلال اسبوعين و يستمرلمدة عام كامل . وتبين دلائل الطاقة الحرارية الجوفية فيما يتدفق من مياه معدنية بدرجة حرارة تختلف من مكان لآخر وتمتد مواضعها من حوض اليرموك شمالا( المخيبة والشق البارد) إلى وادي العرب ثم وادي الزرقاء ووادي زرقاء ماعين وعفرا والبربيطة بجوارالطفيلة، كما توجد في المياه الجوفية في الشيدية والازرق وخلافهما من الأماكن. وقال حدادين إنه من المؤمل ان يتم الكشف عن موارد ترتفع فيها درجات الحرارة إلى مستويات تكفي لتحويل المادة الوسيطة وهي المياه إلى بخار تحت الضغط ليرتفع إلى سطح الارض و يشغل مولدات بخارية تولد الكهرباء لمختلف الأغراض.
Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *