قالت جمعية المجلس الأردني للأبنية الخضراء، إن شح الموارد يتوجب ترشيد الاستهلاك والعمل على توطين الطاقة المتجددة خصوصا.
وبينت جمعية المجلس الأردني، أن ظهور قطاع الطاقة المتجددة، له دور أساسي في معالجة مشاكل البلدان بمسألة زيادة تكاليف الطاقة.
وذكرت جمعية المجلس الأردني "أن ظاهرة نقص الخبرة والمعرفة تنتشر في ظل غياب الوعي لأولويات الطاقة البديلة".
وشددت على ضرورة البدل باستخدام نظام الخلايا الشمسية الكهروضوئية بحيث يتم تخفيض استهلاك الطاقة أولا. وذلك من خلال استبدال مصابيح الإنارة العادية بالموفرة للطاقة وعمل تصميم للحجم الصحيح لمضخات المياه ووضع ساعة موقت (Timer) لها، بالإضافة الى عمل عزل صحيح لفتحات الشبابيك والأباجورات. وبالتالي تنخفض قيمة استهلاك الطاقة، وأيضا حجم حقل الخلايا الكهروضوئية الذي تحتاجها المنازل والمنشآت لتغطية استهلاك الكهرباء، مما ينعكس على تخفيض حجم الاستثمار المطلوب.
وبينت جمعية المجلس الأردني أن الأهم من ذلك اقتصادياً، أن حجم الاستثمار المطلوب لمستلزمات ترشيد الطاقة عادةً تقل بحوالي 4-3 أضعاف عن تلك المطلوبة للطاقة المتجددة (لكل كيلوواط ساعة) ولفترة استرداد تكاد تقل عن سنتين.
وقالت جمعية المجلس الأردني إن قيمة استثمار السخانات الشمسية تساوي ربع القيمة لاستثمار الخلايا الكهروضوئية لتوليد الكهرباء للشقة نفسها لغايات تسخين المياه، وبالتالي تكون فترة الاسترداد ربع أو ثلث تلك الفترة. فظاهرة خطورة الترويج في القطاعات الجديدة للاقتصاد الأخضر هي ظاهرة عالمية أطلق عليها اسم "Green Washing"، لكن يجب عدم استغلال الوعي لزيادة المبيعات لما هو أقل استدامة أو اخضرارا.
Comments (0)